انخفض عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو/تموز، حيث هبط إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، وهو ما يمثل أحدث دليل على تباطؤ سوق العمل.
أظهر تقرير مسح الوظائف الشاغرة ودوران العمالة (JOLTS) الذي أصدرته وزارة العمل يوم الأربعاء أن هناك 7.6 مليون وظيفة شاغرة في يوليو، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2021 وأقل من 8.1 مليون وظيفة شاغرة توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم LSEG.
ثقة المستهلك تصل إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر، لكن مخاوف سوق العمل تتزايد
كما قام التقرير بتعديل عدد الوظائف الشاغرة في يونيو بواقع 274 ألف وظيفة إلى 7.9 مليون وظيفة، كما تم تعديل عدد التعيينات بواقع 93 ألف وظيفة إلى 5.2 مليون وظيفة لذلك الشهر.
كما شهد شهر يونيو/حزيران أيضًا عددًا أكبر من حالات تسريح العمال. وتم تعديل الرقم بالزيادة بمقدار 62 ألفًا إلى 1.6 مليون.
حذر باركين، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، من أن نهج “التسريح المنخفض” الذي تنتهجه الشركات الأميركية قد يدفعها إلى المزيد من عمليات تسريح العمال
تشير البيانات إلى تباطؤ سوق العمل، مما يزيد من احتمالية وحجم خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
وقال مارك هامريك، المحلل الاقتصادي البارز في بنك رايت: “ينتهي تقرير JOLTS إلى مفاجأة سلبية أخرى فيما يتعلق بحالة الاقتصاد الأمريكي. وهذا يعزز الرواية الحالية حول ضعف سوق العمل، بما في ذلك تباطؤ التوظيف وارتفاع معدل البطالة”.