لا تزال أولويات ميزانية لوس أنجلوس تواجه التدقيق بشأن التخفيضات في إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس (LAFD)، بعد أن حذر العديد من الأشخاص المسؤولين قبل حرائق الغابات المستمرة في جنوب كاليفورنيا والتي قد يكون للتخفيضات في الإدارة عواقب مدمرة.
وخفضت العمدة كارين باس ميزانية إدارة الإطفاء بأكثر من 17 مليون دولار العام الماضي، وهي خطوة أثارت انتقادات شديدة بعد اندلاع حرائق متعددة في المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى خسائر في الممتلكات لا حصر لها ومقتل أكثر من عشرين شخصًا.
في مايو من العام الماضي، حذرت رئيسة LAFD كريستين كراولي قائلة: “نحن عند نقطة الانهيار حيث لم يعد بإمكان رجال الإطفاء القيام بالمزيد بموارد أقل”.
حرائق الغابات في كاليفورنيا: أرقام الهواتف الأساسية لسكان منطقة لوس أنجلوس وكيف يمكنك مساعدتهم
ذهب كراولي إلى المطالبات الرسمية بالحصول على تمويل لتوظيف المزيد من رجال الإطفاء. تشير البيانات إلى أن LAFD تعاني من نقص شديد في عدد الموظفين مقارنة بالمدن الكبرى الأخرى، حيث يوجد أقل من رجل إطفاء واحد لكل 1000 ساكن. المستوى الموصى به هو 2.5 رجل إطفاء لكل 1000 ساكن.
وطلب الرئيس أيضًا تعيين ميكانيكيين في القسم حيث ظلت العشرات من المعدات عاطلة عن العمل. وفي الشهر الماضي فقط، أشار تريسي بارك، عضو مجلس مدينة لوس أنجلوس، قائلاً: “لدينا منصات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات موجودة في الساحة دون وجود ميكانيكي لإصلاحها”.
عائلة كاليفورنيا تخسر أعمالها في حريق هائل: مكان “يجمع الناس معًا”
كما ذكرت FOX News، في حين أن ميزانية العام المقبل تدعو إلى المزيد من الميكانيكيين والمركبات البديلة، فإن LAFD تريد أيضًا مبلغًا إضافيًا قدره 5 ملايين دولار لمحطات شحن السيارات الكهربائية وما يقرب من 2 مليون دولار من أجل “خطة التنوع والشمول”.
ولعل التحذير الأكثر خطورة جاء الشهر الماضي من فريدي إسكوبار، رئيس اتحاد رجال الإطفاء المتحدين في مدينة لوس أنجلوس، الذي قال للمجلس قبل أسابيع من الحرائق: “إذا قطعنا موقعًا واحدًا، إذا أغلقنا محطة واحدة، إذا أغلقنا مصدرًا واحدًا”. سكان لوس أنجلوس سيدفعون التضحية القصوى وسيموت شخص ما”.