ذكرت تقارير أن مسؤولين في لبنان قرروا حظر إحضار أجهزة النداء واللاسلكي على متن الطائرات المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وذلك بعد موجات الانفجارات التي استهدفت إرهابيين من حزب الله هذا الأسبوع.
وتأتي التوجيهات التي أصدرتها سلطة الطيران المدني اللبنانية بعد مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين يومي الثلاثاء والأربعاء عندما انفجرت أجهزة استدعاء وأجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله، وفقا لرويترز.
وذكرت تقارير أن مسؤولين لبنانيين طلبوا من شركات الطيران العاملة في بيروت إبلاغ الركاب بأن مثل هذه الأجهزة محظورة حتى إشعار آخر، في حين لا يمكن شحنها عن طريق الجو أيضاً.
ولم يتضح بعد عدد شركات الطيران التي تلتزم بهذا الأمر. وعندما سألت قناة فوكس بيزنس الخميس شركة الاتحاد للطيران عن الأمر، قالت إنها “تسير حاليا جدول رحلاتها المعتاد” من بيروت وأنها تراقب “جميع المواقف الأمنية العالمية دقيقة بدقيقة”.
بعض ركاب خطوط دلتا الجوية أصيبوا بألم في الأذن ونزيف في الأنف بعد مشكلة محتملة في ضغط المقصورة
وأضاف المتحدث باسم شركة الطيران “السلامة هي دائما أولويتنا القصوى ولن نقوم بتشغيل رحلة ما لم يكن ذلك آمنًا”.
ولم تستجب الخطوط الجوية القطرية أو طيران الإمارات أو الخطوط الجوية التركية أو طيران الشرق الأوسط – الناقل الوطني للبنان – على الفور لطلبات التعليق من فوكس بيزنس.
وفي حين لا تزال تلك الخطوط الجوية لديها رحلات مقررة للمغادرة من بيروت، فإن شركات الطيران الأخرى ألغت رحلاتها على الفور.
وقالت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم شركات الطيران التي تنقل الركاب لوفتهانزا إيرلاينز، والسويس، والخطوط الجوية النمساوية، وبروكسل إيرلاينز، ويورووينغز، لفوكس بيزنس إنه “بسبب الوضع الحالي” في الشرق الأوسط، “سيتم تعليق الرحلات الجوية إلى بيروت حتى 26 أكتوبر 2024”.
مضيفات طيران ألاسكا يتم نقلهن إلى المستشفى وتحويل الرحلة بسبب رائحة غريبة
وأضافت الشركة في بيان “تواصل مجموعة لوفتهانزا مراقبة الوضع عن كثب وستقوم بتقييم الوضع بشكل أكبر في الأيام المقبلة”، مشيرة إلى أن “الركاب المتضررين يمكنهم إعادة الحجز مجانًا لتاريخ سفر لاحق أو، بدلاً من ذلك، سيحصلون على استرداد كامل لسعر تذكرتهم”.
وأضافت الشركة “نأسف للإزعاج الذي لحق بركابنا”، مضيفة أن “سلامة ركابنا وطاقمنا هي دائما على رأس أولوياتنا”.
وأكد مسؤول أميركي كبير لشبكة فوكس نيوز الأربعاء أن إسرائيل تقف وراء المجموعة الأولى من انفجارات أجهزة الاستدعاء التي يستخدمها أعضاء حزب الله.
ساهمت جينيفر جريفين من فوكس نيوز في هذا التقرير.