افتح ملخص المحرر مجانًا
رولا خلف، محررة الفايننشال تايمز، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية.
تخلت شركة أرامكو السعودية عن خطة لتعزيز طاقتها الإنتاجية اليومية، في تحول كبير في سياسة أكبر شركة نفط في العالم.
وقالت شركة إنتاج النفط التي تديرها الدولة يوم الثلاثاء إن وزارة الطاقة طلبت منها التخلي عن خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للمملكة من 12 مليون برميل يوميًا إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وقد ميز البرنامج الاستثماري الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات الشركة عن الكثير من الصناعة حيث ينخفض الإنفاق على إنتاج النفط بشكل عام بسبب المخاوف بشأن الأهداف المناخية وقوة الطلب في المستقبل. وتمثل أرامكو السعودية نحو 10 في المائة من إمدادات النفط العالمية.
القرار اتخذ من قبل وزارة الطاقة ولم يكن مدفوعا بأي مشكلة فنية أو تشغيلية في الشركة، التي لا تزال في وضع يمكنها من إعادة تشغيل برنامج الاستثمار إذا طلب ذلك، وفقا لشخص مطلع على الأمر.
وتنتج أرامكو السعودية حاليا نحو 9 ملايين برميل يوميا، بعد قرار المملكة خفض الإنتاج في إطار جهود أوبك لدعم الأسعار. وقال المصدر إن هذا يعني أن الشركة لديها بالفعل 3 ملايين برميل يوميا من الطاقة الاحتياطية التي يمكنها توفيرها لتلبية أي ارتفاع مفاجئ في الطلب، مما يقلل الحاجة الفورية لزيادة الحد الأقصى لإنتاجها بشكل أكبر.
وأضاف المصدر أن السعودية تتوقع توفير مليون برميل يوميا إضافية من النفط للتصدير عن طريق استبدال الوقود السائل المستخدم في المملكة لتوليد الطاقة بالغاز.