فرضت الولايات المتحدة عقوبات على لوس تشونيروس، وهي عصابة إجرامية إكوادورية مخيفة، وزعيمها الهارب خوسيه أدولفو ماسياس.
كانت الإكوادور، التي كانت ذات يوم دولة هادئة نسبيًا وتحظى بشعبية كبيرة بين المتقاعدين الأجانب، تتصدى حاليًا لموجة الجريمة التي شهدت زيادة معدل جرائم القتل تسعة أضعاف منذ عام 2017.
وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في تصريح صحفي: “إن عصابات تهريب المخدرات مثل لوس تشونيروس، والعديد منها له علاقات مع عصابات المخدرات القوية في المكسيك، تهدد حياة وسبل عيش المجتمعات في الإكوادور وفي جميع أنحاء المنطقة”. في بيان يوم الأربعاء أعلن فيه العقوبات.
دخل ماسياس إلى السجن في 7 يناير/كانون الثاني، مما أدى إلى موجة من أعمال العنف المرتبطة بالعصابات شهدت مهاجمة محطة تلفزيون على الهواء مباشرة، بينما تم احتجاز أكثر من 200 من العاملين في السجن كرهائن. وردا على ذلك، أعلن الرئيس دانييل نوبوا الحرب على “الجماعات الإرهابية” وأمر بإعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يوما.
