تباطأ نمو الأجور في اليابان بشكل حاد في نوفمبر، مما عزز رهانات المستثمرين على أن بنك اليابان سيحافظ على موقفه النقدي المفرط في التساهل في وقت لاحق من هذا الشهر.
وارتفعت الأجور النقدية الاسمية للعمال بنسبة 0.2 في المائة مقارنة بالعام السابق، مقارنة بنمو بنسبة 1.5 في المائة في أكتوبر. وألقى الاقتصاديون باللوم على قضايا أخذ العينات في التباطؤ الحاد، مشيرين إلى أن نمو الأجور ظل قويًا نسبيًا عند 2 في المائة باستثناء تحيز أخذ العينات.
ومع ذلك، انخفضت الأجور الحقيقية بنسبة 3 في المائة، مقارنة بانخفاض قدره 2.3 في المائة في أكتوبر.
قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة على نمو الأجور حتى يكون البنك المركزي واثقًا من قدرته على تحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة بشكل مستدام.