احصل على تحديثات مجانية لاتحاد الصناعة البريطانية
سوف نرسل لك أ ميفت ديلي دايجست البريد الإلكتروني تقريب الأحدث اتحاد الصناعة البريطانية أخبار كل صباح.
ويجري البنك المركزي العراقي محادثات مع مجموعة التصنيع Make UK بشأن اندماج محتمل في علامة على الصعوبات المالية التي تواجه مجموعة الضغط التجارية الرئيسية في بريطانيا.
وتجري المنظمتان مناقشات حول إقامة تحالف أوثق في مجالات مثل السياسة المتعلقة بالاستراتيجية الصناعية ولم تستبعدا الاندماج في مجموعة واحدة.
وقالت منظمة Make UK: “تجري منظمة Make UK والبنك المركزي العراقي مناقشات في مرحلة مبكرة لاستكشاف كيف يمكن للطرفين العمل معًا بشكل أوثق”. “هذه المناقشات إيجابية وبناءة لكنها لا تزال في مرحلة مبكرة.”
وقدم البنك المركزي العراقي بيانا متطابقا تقريبا، أكد فيه أن الطرفين قد بدأا محادثات إيجابية.
“يجري CBI وMake UK مناقشات لاستكشاف كيفية عمل الطرفين معًا بشكل أوثق. وقال البنك المركزي العراقي إن هذه المناقشات إيجابية وبناءة لكنها لا تزال في مرحلة أولية.
وتسلط أخبار المحادثات، التي نشرتها لأول مرة قناة سكاي نيوز، الضوء على التحديات المالية التي يواجهها البنك المركزي العراقي منذ أن وقع في فضيحة سوء السلوك الجنسي في وقت سابق من هذا العام. ليس من الواضح بعد ما إذا كان اسم CBI سيختفي إذا اندمج مع منافسه الذي يركز على التصنيع.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على المحادثات لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن المحادثات كانت مستمرة منذ شهرين وكانت “متقدمة إلى حد ما”.
وقالوا: “كانت هناك محادثات لبعض الوقت”. وأضافوا أن المتاعب المالية التي يواجهها البنك المركزي العراقي تعني أن “الساعة تدق”.
ضربت موجة من الاستقالات من قبل الشركات الأعضاء أكبر منظمة ضغط تجارية في بريطانيا بعد أن تبين أن المجموعة كانت تواجه اتهامات متعددة من موظفات سابقات. وشملت المجموعات أفيفا، وبي بي، ودراكس، وكي بي إم جي، وتيسكو، وناتويست.
وفي أعقاب هذه الادعاءات، قام البنك المركزي العراقي بتعيين رين نيوتن سميث، كبير الاقتصاديين السابق في البنك، رئيساً تنفيذياً وبدأ مراجعة “جذرية وفرعية” لثقافته.
وفي اجتماع عام غير عادي في يونيو/حزيران، صوت أعضاء البنك المركزي العراقي لصالح الموافقة على خطة لإصلاح حوكمة المجموعة وثقافتها مع فتح الباب أمام الاستئناف التدريجي لأنشطتها العامة.
وكان الانخفاض المتوقع في دخل العضوية سبباً في إرغام البنك المركزي العراقي على إخبار موظفيه بأنه سيحتاج إلى إعادة الهيكلة وخفض فاتورة الأجور بمقدار الثلث، مع الاستغناء عن العمالة الحتمية.
يقوم البنك المركزي العراقي بإغلاق معظم مكاتبه الخارجية في بكين ودلهي وواشنطن كجزء من محاولة لخفض التكاليف.
في حزيران (يونيو)، كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن مؤسسة “Make UK” كانت تجري محادثات حول الاستحواذ على وحدة الاقتصاد الكلي في البنك المركزي البريطاني ومجموعة الدراسات الاستقصائية الخاصة بها، على الرغم من أن الفكرة بدت خاملة.