حصلت أعمال تصنيع الرقائق المتعثرة لشركة إنتل على دفعة معنوية يوم الاثنين من عميل رفيع المستوى: أمازون.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قالت شركة إنتل في وقت سابق من اليوم إنها ستحصل على ما يصل إلى 3 مليارات دولار من التمويل بموجب قانون CHIPS والعلوم لتصنيع الرقائق للجيش.
وستقوم شركة Intel Foundry وAmazon Web Services بالاستثمار بشكل مشترك في تصميم شريحة مخصصة للأخيرة وأعلنت عن “إطار عمل متعدد السنوات ومتعدد المليارات من الدولارات”، وفقًا لبيان صحفي.
وقال بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، في بيان يوم الاثنين: “على وجه التحديد، سوف تنتج Intel Foundry شريحة نسيجية للذكاء الاصطناعي لـ AWS على Intel 18A”.
لقد واجهت شركة إنتل، التي كانت في وقت من الأوقات الشركة الأكثر هيمنة في العالم في مجال صناعة الرقائق، مع هيمنة قوية على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة ماك، صعوبة في مواكبة موجة الحوسبة المحمولة، وتجاوزتها في القيمة السوقية شركة كوالكوم وتكساس إنسترومنتس، وهما الشركتان الرائدتان في تصنيع الرقائق المحمولة.
وبطبيعة الحال، هناك شركة إنفيديا، التي استفادت من طفرة الذكاء الاصطناعي التي تلت ذلك لتصبح واحدة من الشركات العامة الأكثر قيمة في العالم.
وتعد شراكة إنتل مع أمازون ويب سيرفيسز جزءًا من محاولة الشركة المصنعة للرقائق لمواكبة التطورات. وقالت إنتل في بيانها إن الصفقة الجديدة، إلى جانب منحة قدرها 3 مليارات دولار من الحكومة الأمريكية لتعزيز صناعة الرقائق المحلية وتصنيع الرقائق للجيش الأمريكي، “تُظهِر التقدم المستمر الذي نحرزه لبناء أعمال تصنيع على مستوى عالمي”.
وتواصل شركة إنتل بناء مصانعها في ولايات أريزونا وأوريجون ونيو مكسيكو وأوهايو الأمريكية، لكنها أوقفت إنتاجها في ألمانيا وبولندا لمدة عامين تقريبًا.
وارتفعت أسهم إنتل بنسبة 6% في تعاملات ما بعد ساعات التداول بعد الإعلان.
كما قدم جيلسنجر تحديثات حول هدف الشركة بخفض 10 مليارات دولار بحلول عام 2025. وقد غيرت إنتل نموذج أعمالها لمحاولة أن تصبح شركة تصنيع شرائح عالمية لمنافسة شركة TSMC التايوانية.
وذكرت المذكرة أن الشركة قطعت أكثر من نصف الطريق نحو تحقيق هدفها بتسريح 15 ألف موظف بحلول نهاية العام، وستخطر المزيد من الموظفين بتسريحهم في منتصف أكتوبر/تشرين الأول. كما تخطط لتقليص بصمتها العقارية العالمية بنحو الثلثين بحلول نهاية عام 2024.