احصل على تحديثات الأسواق المجانية
سوف نرسل لك أ ميفت ديلي دايجست البريد الإلكتروني تقريب الأحدث الأسواق أخبار كل صباح.
تراجعت الأسهم الأوروبية والآسيوية يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بتعديل توقعاتهم بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول لكبح نمو الأسعار العالمية.
وانخفض مؤشر Stoxx Europe 600 على مستوى المنطقة بنسبة 0.5 في المائة عند جرس الافتتاح، مواصلاً خسائره للجلسة الرابعة على التوالي من التداول، في حين انخفض مؤشر Cac 40 الفرنسي بنسبة 0.7 في المائة وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4 في المائة.
وفي آسيا، انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.5 في المائة، كما انخفض مؤشر سي إس آي 300 الصيني ومؤشر توبيكس الياباني بنسبة 0.6 في المائة.
استقرت عائدات السندات الحكومية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات في الأسبوع الماضي، حيث أشار مسؤولو البنك المركزي المتشددون إلى أن تكاليف الاقتراض ستبقى عند مستويات مرتفعة لفترة أطول مما توقعه السوق.
واستقرت العائدات على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عند 4.54 في المائة، وبقيت بالقرب من أعلى مستوياتها منذ عام 2007. كما استقرت العائدات على السندات لأجل 30 عاماً عند 4.65 في المائة.
وانخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو معيار إقليمي في أوروبا، بنسبة 0.09 نقطة مئوية إلى 2.80 في المائة يوم الثلاثاء، ليظل بالقرب من أعلى مستوى له منذ عام 2011.
تراجعت العقود التي تتبع مؤشر وول ستريت ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8 في المائة، في حين خسرت العقود التي تتبع مؤشر ناسداك 100 الثقيل بنسبة 0.9 في المائة قبل جرس الافتتاح في نيويورك.
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة ليجري تداوله عند 1.0576 يورو مقابل الدولار، مسجلا أدنى مستوى له منذ مارس آذار من هذا العام.
وأكدت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في خطاب ألقته يوم الاثنين أن أسعار الفائدة في منطقة اليورو ستظل مرتفعة طالما كان ذلك ضروريا لإعادة التضخم إلى هدف 2 في المائة، حتى مع بدء النشاط في التباطؤ.
وفي الأسبوع الماضي، رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي على الودائع بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4 في المائة، في ما كان على الأرجح الجولة الأخيرة من التشديد المقرر لهذه الدورة.
ويحول المستثمرون اهتمامهم إلى بيانات التضخم الأولية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تظهر أن أسعار المستهلكين السنوية في الكتلة المكونة من 20 دولة انخفضت إلى 4.5 في المائة في سبتمبر، بانخفاض من 5.2 في المائة في أغسطس.
ومما زاد من المخاوف بشأن التضخم ارتفاع أسعار النفط بنحو 30 في المائة منذ يونيو/حزيران، حيث أعلن بعض كبار منتجي الوقود الأحفوري في العالم عن سلسلة من تخفيضات الإمدادات تستمر حتى نهاية هذا العام.
وانخفض سعر خام برنت، وهو مؤشر النفط العالمي، بنسبة 1 في المائة ليتم تداوله عند 92.38 دولاراً يوم الثلاثاء، وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي المعادل بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 88.76 دولاراً.