يعرف الجاثوم أيضًأ بـشلل النوم، وهو فقدان القدرة على الحركة والكلام بشكل مؤقت عند النوم وعند الاستيقاظ من النوم، حيث يرسل الدماغ إشارات للعضلات لترتخي، يعد من الظواهر الشائعة غير المؤذية؛ لكنها مخيفة، وقد تصيب معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم.
معلومات عن الجاثوم
تتمثل آلية حدوث الجاثوم في حدوث الشلل المؤقت أثناء مراحل النوم، حيث يعرف فقدان السيطرة على العضلات بشكل مؤقت بمصطلح “أتونيا”، كما ويقسم الجاثوم إلى عدة أنواع:
- الجاثوم المنعزل: لا ترتبط هذه الحالة بالخدران، يتم تصنيفها كاضطراب عصبي يعيق عمل الدماغ المتمثل بالتحكم في اليقظة.
- الجاثوم المتكرر: حيث تتضمن تكرار الحالة لعدة مرات.
- الجاثوم المنعزل المتكرر: وهي حالة تجمع ما بين النوعين السابقين.
تتمثل أعراض الجاثوم، فيما يلي:
- الهلوسات؛ حيث تشير الدراسات إلى أن 75% من حالات الجاثوم تصاحبها هلوسات تختلف عن الأحلام الطبيعية.
- هلوسة الدخلاء: تتمثل بالشعور بوجود شخص خطير في الغرفة.
- هلوسة ضغط الصدر/ هلوسة الحضانة: الشعور بشخص أو شيء يدفع للأسفل، وقد يصاحب هذه الحالة شعور بالاختناق، وغالبًا ما ترافق هلوسة الدخلاء.
- هلوسات المحرك الدهليزي: تتمثل بالعديد من الحالات مثل الشعور بالخروج من الجسد أو الطيران.
- عدم القدرة على التحدث أو الحركة أو فتح العينين.
- الشعور بالرعب، والخوف؛ حيث تسبب ما يقارب الـ90% من الحالات بشعور الرعب.
- الشعور بالعجز.
- استمرار الأعراض لعدة دقائق أو حتى الـ20 ثانية.
تقاطع الحالة من خلال محاولة الشخص الحركة أو بفعل لمس أو تحدث شخص آخر.
كيفية تجاوز الجاثوم؟
يتوجب مراجعة الطبيب عندما تتكرر الحالة بشكل متواصل، ويصاحبها خوف من النوم، وتعب مستمر، كما أنه من الممكن الوقاية من حدوث الجاثوم، بتعزيز جودة النوم، وفيما يلي عدد من النصائح لتجاوز الجاثوم:
- النوم وفق جدول منتظم بموعد النوم والاستيقاظ.
- محاولة النوم لعدد ساعات ما بين 7-9 ساعات.
- ممارسة التمارين الرياضية منتظم على أن لا تكون قبل موعد النوم بما يقارب الـ4 ساعات.
- تجنب شرب الكحول أو الكافيين قبل النوم.
- تجنب تناول وجبات دسمة ما قبل النوم.
- خلق بيئة نوم مريحة، مظلمة، وهادئة.
- إبعاد الأجهزة اللوحية، والهواتف، والقارئات الإلكترونية، وأجهزة الحاسوب، وجميع أنواع المشتتات عن غرفة النوم، بالإضافة إلى التوقف عن استخدامها قبل النوم بساعة.
- ممارسة طقوس للاسترخاء وتعزيز الراحة ما قبل النوم؛ مثل القراءة، والاستحمام، والاستماع إلى الموسيقى.
- اعتماد روتين ليلي لما قبل النوم.
- تجنب النوم على الظهر؛ حيث أن وضعية النوم ترفع احتمالية الإصابة بالحالة.
يرتبط الجاثوم بعدد من الأسباب، على النحو:
- اضطرابات النوم.
- الأرق.
- الخدران.
- اضطراب ما بعد الصدمة.
- اضطراب الهلع، والقلق.
- اضطرابات التنفس أثناء النوم.
- عوامل وراثية؛ وجود أشخاص يعانون من الحالة في العائلة.
- التاريخ الطبي؛ وتناول أدوية معينة.
- إدمان التدخين والمخدرات.
- الرحلات الجوية الطويلة.