بدأت شركة آبل (AAPL) اليوم، 28 فبراير، شحن هاتفها الجديد iPhone 16e، الذي يستهدف المستهلكين الباحثين عن خيار أكثر اقتصادية.
ويتميز هذا الهاتف بالاعتماد الكامل على تقنية Face ID للتعرف على الوجه كوسيلة رئيسية لحماية الجهاز، مما يعني التخلي عن تقنية بصمة الإصبع Touch ID التي طالما اعتمدت عليها الشركة.
التحول إلى بصمة الوجه: خطوة استراتيجية أم اختبار للمستهلكين؟
يعتقد بعض المحللين أن آبل ربما تستخدم هاتف iPhone 16e لاختبار مدى تقبل المستهلكين لتقنيات المصادقة البيومترية المتقدمة، بينما يتوقع آخرون أن تستمر الشركة في توفير ميزة بصمة الإصبع على بعض أجهزتها المستقبلية.
في المقابل، يرى محللون آخرون أن هذا التغيير يعكس نهجًا عمليًا من آبل، حيث تتيح تقنية التعرف على الوجه مساحة شاشة أكبر للمستخدمين، خاصة أن مستشعر Touch ID كان يشغل جزءًا من زر الصفحة الرئيسية أو زر التشغيل، مما كان يقلل من حجم الشاشة المتاح.
ورغم أن تقنية التعرف على الوجه تُعتبر من أسهل الطرق للتحقق من هوية المستخدم، إلا أن بعض جماعات الحقوق المدنية ترى أنها تمثل تهديدًا إضافيًا للخصوصية.
سهم آبل يواصل الصعود.. هل هو فرصة استثمارية؟
على صعيد أداء السهم، ارتفعت قيمة سهم آبل بنسبة 32% خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
ووفقًا لتقييم 33 محللًا من وول ستريت، حصل سهم AAPL على تصنيف “شراء معتدل”، حيث أوصى 18 محللًا بشرائه، بينما أوصى 11 محللًا بالاحتفاظ به، و4 محللين ببيعه.
ويبلغ متوسط السعر المستهدف لسهم آبل 250.48 دولارًا، مما يشير إلى إمكانية تحقيق ارتفاع بنسبة 5.64% عن مستوياته الحالية.