تنتشر الآثار المصرية القديمة في المتاحف العالمية ، حيث بدأ المقتنون نشاطهم ابتداء من القرن السابع عشر حتى عملوا على جمع أكبر كمية من الكنوز الأثرية من مختلف دول العالم ، وفي مقدمتها مصر طبعا وهنا نتوقف عند أبرز المتاحف الأسترالية التي تضم آثارًا مصرية قديمة.
متحف نيكلسون
تأسس في عام 1860 م على يد تشارلز نيكولسون ، أحد مؤسسي جامعة سيدني ، وبدأ نيكولسون في تشكيل المجموعة الفنية في المتحف ، وعرض مجموعته الخاصة من الآثار التي جمعها بنفسه ، ثم طورها وأصبح يعرض مجموعة كبيرة جدًا. مجموعة كبيرة من القطع الفنية من جميع أنحاء العالم ، ويضم المتحف مقتنيات من إيطاليا ومصر القديمة وقبرص وأوروبا ، ومن بين هذه المقتنيات منحوتات وتماثيل وأواني خزفية وشخصيات صغيرة وغيرها الكثير.
ويضم المتحف قسماً خاصاً بالآثار المصرية القديمة يضم مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية التي تغطي مراحل مختلفة من عصور المملكة المصرية القديمة.
المتحف الاسترالي
يقع في سيدني ويعتبر من أكبر وأهم المتاحف في أستراليا. وعادة ما تقيم معارض للآثار المصرية ، حيث ستستضيف قريباً معرضاً بعنوان رمسيس وذهب الفراعنة ، يعرض من خلاله المتحف مجموعة تتكون من 180 قطعة أثرية. سيتم تقديم تذاكر المعرض الشهر المقبل.
يسلط المعرض الضوء على إنجازات رمسيس الثاني ، الذي حكم مصر لمدة 67 عامًا في ثاني أطول فترة حكم لأي فرعون ، الفرعون الذي عاش 92 عامًا مذهلة. الفرعون الاستثنائي نفسه والعديد منهم لم يغادروا مصر من قبل.
يتضمن المعرض مجموعة متنوعة مذهلة من القطع الأثرية بما في ذلك التوابيت ، ومومياوات الحيوانات ، والمجوهرات الرائعة ، والأقنعة الملكية المذهلة ، والتمائم الرائعة ، والكنوز الذهبية المزخرفة بالمقبرة ، مما يعرض المهارة الرائعة للحرفيين المصريين.