بدأت شعائر صلاة آخر جمعة من رمضان بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ محمود محمد الخشت، وخطيبا الشيخ أحمد عصام فرحات إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، والذي يؤدي موضوع صلاة آخر جمعة من رمضان تحت عنوان: “صدقة الفطر وحق الله في المال”.
آخر جمعة من رمضان
وأدى المصريون صلاة آخر جمعة في رمضان، اليوم، والتي نقلت من رحاب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بحضور اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة نائبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من القيادات الدينية والشعبية.
وقال الشيخ أحمد عصام فرحات إمام وخطيب آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، إن المال ملك لله استخلف فيه عباده وأمرهم بإنفاقه فيما يرضيه سبحانه، حيث يقول تعالى:” آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)”.
وتابع في خطبة آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب تحت عنوان:” صدقة الفطر وحق الله في المال: “لو أن كل إنسان أخرج حق الله تعالى في المال لكل ذلك من شأنه أن يقر السلام في الأرض، ويعم الوئام، وتهدأ نفس الحاقد، ويسكن جوف الفقير، ويذهب خوف الغني، وعندها يتذوق الناس جميعهم سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، مشيرًا إلى أن لكل من زكاة المال والفطر حكمها منها الترابط والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع ليكون الوطن أسرة واحدة، والناس جميعهم إخوة وقد جعل الله بين الغني والفقير هو البر، وبين القوي والضعيف سببا هو الرحمة.
وأضاف: جعل الله سبحانه وتعالى حقوق كثيرة في المال لا تقتصر على الزكاة فحسب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ في المالِ لَحَقًّا سِوى الزَّكاةِ»، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾
وقال الشيخ أحمد عصام فرحات إمام وخطيب آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، إن النبي صلى الله عليه وسلم أسس للترابط المجتمعي بغض النظر عن الدين أو الجنس أو النوع فقال:” مَن كانَ معه فَضْلُ ظَهرٍ فَلْيعدْ به على مَن لا ظَهرَ له، ومَن كان له فضلُ زادٍ فَلْيَعدْ به على مَن لا زادَ له”.
الزكاة مال الله
وأضاف إن المال ملك لله استخلف فيه عباده وأمرهم بإنفاقه فيما يرضيه سبحانه، حيث يقول تعالى:” آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)”.
وتابع في خطبة آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب تحت عنوان:” صدقة الفطر وحق الله في المال: “لو أن كل إنسان أخرج حق الله تعالى في المال لكل ذلك من شأنه أن يقر السلام في الأرض، ويعم الوئام، وتهدأ نفس الحاقد، ويسكن جوف الفقير، ويذهب خوف الغني، وعندها يتذوق الناس جميعهم سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، مشيرًا إلى أن لكل من زكاة المال والفطر حكمها منها الترابط والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع ليكون الوطن أسرة واحدة، والناس جميعهم إخوة وقد جعل الله بين الغني والفقير هو البر، وبين القوي والضعيف سببا هو الرحمة.