قالت دار الإفتاء المصرية، أن للحج آداب ، نوردها فيما يلي: إخلاص النية لله عزوجل خلال أداء مناسك الحج، عدم الانشغال بغير الذكر ، عدم التحدث والكلام إلا بخير، الحذر من الدخول في الرياء والسمعة تفاخرا بمناسك الحج وإخلاص الفريضة لله عزوجل.
كما أوضحت دار الإفتاء أن من آداب الحج ، شكر الله عزوجل على توفيقه للمسلم لأداء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام، عدم إيذاء الحجاج الآخرين بالتزاحم خلال أداء مناسك الحج، والرفق عند رمي الجمرات، وتخير أصغر الحصى عند رمي الجمرات.
آداب الحج ومستحباته
وقال مركز الازهر للفتوى إن من الآداب التي ينبغي على الحاج مراعاتها قبل الذهاب للحج: إعداد نفقة الحج من الطيب الحلال.
واستدل المركز في بيان له عبر صفحته الرسمية بقوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد} [البقرة: 267].
وتابع المركز: أمر الله تعالى المؤمنين بالإنفاق من أطيب المال وأجوده وأنفسه، وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا» أخرجه مسلم.
وأوضح من آداب الحج التي ينبغي على الحاج مراعاتها قبل الذهاب للحج: إخلاص العمل لله تعالى.
وأضاف المركز عبر صفحته على «فيسبوك»: «إنه يجب على من يريد الحج أن يخلص نيته لله عز وجل، فلا يريد سمعة ولا رياء، وأن يكون مبتغيا الثواب من الله تعالى وحده، قال تعالى: «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين» [الأنعام: 162].
وتابع: ويقول عز وجل: «وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة» [البينة: 5]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنية» متفق عليه، وقال أيضا: «إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه» أخرجه النسائي.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من آداب الحج التي ينبغي على الحاج مراعاتها قبل الذهاب للحج: التوبة ورد المظالم إلى أهلها، فيجب على المسلم أن يبادر بالتوبة النصوح، وإذا كان بينه وبين أحد مظلمة فليتحلل منها.
واستدل المركز عبر صفحته على “فيس بوك”، بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم؛ إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه» أخرجه البخاري.
ونصح: “فعلى الحاج أن يتوب قبل الذهاب إلى الحج من كل الذنوب والآثام، كبيرها وصغيرها، جليلها وحقيرها، وعليه أن يؤدي الحقوق التي عليه بالتمام والكمال، خاصة تلك الحقوق المتعلقة بالخلق؛ لأن حقوق العباد مبنية على المخاصمة، بينما حقوق الله تعالى مبنية على المسامحة، وليقلع عن الذنوب، والأهم من هذا أن يعقد العزم على ألا يعود إليها أبدا”.