كشف الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات وآداب الذهاب إلى المصيف في الأماكن الساحلية.
آداب المصيف
قال أمين الفتوى، إن هناك آداب للتواجد في المصيف، وهي:
1- “رَتِّب أولوياتَك جَيَّدًا” فليس مِن المعقول الاستدانة وتَحمُّل الديون لأجل رحلة ترفيهية بإمكانك الاستعاضة عنها بغيرها.
2- عدم إيذاء غيرِك، ولو بالنَّظْرة.
3- احترِم خصوصية الناس، فليس لكَ علاقة بمَن حولك، بل استمتع بوقتك مع أسرتك.
4- عدم إلقاء المخلَّفات أو القاذورات في مياه البحر، وبالأَوْلَى عدم “التبول” فيه، فقد ورد في الحديث: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ». والـمَوارد: جمع “مَورِد”، وهو الماء الذي يأتيه الناس للانتفاع منه.
5- تَعَلَّم أحكام السَّفَر، كالدعاء قَبل وبعد السَّفَر، وأحكام قَصر الصلاة وجَمعها.
آداب التنزه في المصيف
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التنزه له أحكام وآداب، سواء فى المصايف أو غيرها، من بينها “غض البصر عن ما حرم الله عليك، ولا تتنمر على أحد أو تؤذي سواء بالكلام أو بالنظر”.
وأضاف أمين الفتوى، في تصريح سابق له: “إحنا في مجتمع من عاداته الاحتشام والحفاظ على الأعراض، وكلها تتفق مع فطرتنا، وهذه العادات تجعل المرء محافظا على الأخلاقيات العامة، وكل ده بنشوفه وإحنا ماشيين في الشارع، لو واحد اتعرض لمرأة بيسمع كلمات”.
واستكمل: “دائما نحافظ على اللسان، لأنه يطلق بعد النظر إلى ما حرم الله- سبحانه وتعالى-”، مستطردا: “لما تروح المصيف بلاش النظر لما حرم الله عليك، انشغل بنفسك ومن معك ولا تلق بالا للآخرين”.