أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية استمرار جهود الوزارة الداعمة لتنفيذ منظومة المخلفات الصلبة الجديدة والارتقاء بمهارات العاملين بالمنظومة ، حيث يقوم مركز التنمية المحلية بسقارة في اليوم، الأحد، بتنظيم دورة “تحسين المنظومه البيئية واستغلال الموارد الطبيعية طبقا لمواصفة الجودة البيئية ISO 14000″ ” بالتعاون مع وحدة ادارة المخلفات الصلبة بالوزارة ويستفيد منها 28 متدرباً .
وأشار إلى أن الدورة تساهم في سرعة تحسين مستوى النظافة بجميع المحافظات، وإزالة أي معوقات تواجه عمليات تنفيذ المنظومة وتحسينها باستمرار حتي يشعر المواطن بتحسين مستمر في الخدمات التي تمس حياته اليومية، خاصة مع الجهود التي تقوم بها الدولة لوقف التدهور البيئي وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، واستعادة المظهر الحضاري والجمالي للمحافظات، وتحقيق رضا المواطنين.
ولفت اللواء هشام آمنة إلى أن هذه الدورة تتضمن الرصد البيئي والتنسيق مع الجهات المختلفة (شركة المياة – الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي – مديرية الأمن – طب بيطري – زراعة – شئون صحية – قوي عاملة – هيئة تنمية صناعية – جهاز شئون البيئة)، و تطبيق الإلزام البيئي على المنشآت الصناعية والسياحية والسكنية والصحية والتجارية (كتب دورية وقوانين)، والتوعية البيئية (تعريفها – أهدافها – أليات التوعية البيئية – الفئات المشاركة والمستهدفة)، وكيفية تصميم خطة توعية بيئية علي مستوي المحافظات و خطة ادارة البيئة (تفتيش – رصد – شكاوي)، والغابات الشجرية وتنفيذ الكتاب الدوري الوارد،و التنمية المستدامة (مفهوم – اهدافها – أهميتها – أبعادها – مجالتها )، والأهداف المصرية لرؤية مصر 203 (البعد البيئي – التحديات ومؤشرات القياس)، و جهود مصر لتحقيقها، وتحسين البيئة وتكنولوجيتها، واستغلال الموارد الطبيعية في الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف وزير التنمية المحلية أن الأسبوع الـ22 يشهد كذلك دورة ” تنمية مهارات القيادات في مجال تطوير الادارة المحلية ” ويستفيد منها 28 متدرباً من رؤساء المراكز والمدن ، مشيراً الى أن الدورة ستتناول التعريف ببرامج الإدارة المحلية المتطورة ، وموازنة البرامج والأداء، و الوحدات المستحدثة بالتنظيم والادارة، وماهى نظم المعلومات الجغرافية، و منظومة المتغيرات المكانية ودورها في المحليات، و تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية فى المحليات، والوحدات المستحدثة بالمحافظات التى اقرتها الوزارة، وتطبيقات عامة على التحول الرقمى.