تناول الحوار المنوعاتي في جلسات نقاشه الخاصة بالمحور المجتمعي التي عقدت أمس الخميس ، موضوع تشخيص الوضع الديموغرافي في مصر وتحسين الخصائص الديمغرافية المدرجة على جدول أعمال لجنة القضية السكانية في مؤتمر القاهرة. سنتر بمدينة نصر..
وناقشت الجلسة الموسعة قضية السكان لما لها من آثار مباشرة على النمو الاقتصادي والقدرات المادية ، وكذلك على الجوانب السياسية والمجتمعية ، باعتبار أن القضية السكانية هي حجر الزاوية في التنمية في أي دولة..
وفي السياق ذاته ، أشار المتحدثون إلى أن أسباباً عديدة أدت إلى زيادة النمو السكاني ، منها الزواج المبكر ، والفقر ، والأمية ، وزيادة نسبة الإناث وتعدد الزوجات..
وفيما يتعلق بالتحديات التي تطرحها القضية السكانية ، أشار المشاركون إلى أن زيادة الوعي بخطر الإنجاب المتكرر وأن الثقافة الدينية غير الدقيقة والتراث الثقافي لهما أثر كبير ، مؤكدين أن المسؤولية مشتركة وتقع على عاتق الجميع وليس فقط نحيف..
وأكد بعض المشاركين على أهمية استقلالية المجلس القومي للسكان ومجلس الأمومة والطفولة وعدم خضوعهما لوزارة محددة..
وفيما يتعلق بالجزء التشريعي ، طرح المشاركون إمكانية إصدار تشريع خاص بسن الزواج بحيث يصبح 21 سنة للرجال و 18 سنة للنساء ، لأن الزواج المبكر يشكل خطرا على صحة الأطفال والصحة الإنجابية ، وكذلك سن قوانين تشريعية لتجريم عمل الأطفال وسن قانون موحد لمكافحة العنف ضد المرأة وتحديد سن الزواج. مواجهة ظاهرة الزواج المبكر.
ودعت الجلسة إلى زيادة دور المرأة القيادية في الريف والقرى المصرية والتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية ، إلى جانب توجيه الدعم لوحدات الرعاية الصحية التي تهتم بالموارد البشرية والتمويل الكافي والمستدام ، لضمان التغطية الكاملة لوسائل منع الحمل وعلاجها. إتاحتها مجانًا ، وإرشاد النساء حول طرق استخدامها بأمان..
اختتمت الجلسة الموسعة بعدد من التوصيات للمساعدة في تشخيص الوضع الديموغرافي في مصر ، بما في ذلك توافر المعلومات وجميع وسائل البحث للعثور على البيانات الصحيحة التي تمكن المتخصصين من تقديم حلول قابلة للتنفيذ فيما يتعلق بالقضية السكانية ، بالإضافة إلى زيادة التدابير الحافزة. لتحديد النسل والتوعية بالصحة الإنجابية ، والعمل على تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل بهدف تحسين الخصائص الديموغرافية.