في حين أن صوت “المو” المميز للبقرة ورائحتها القوية قد يكون مرادفًا وحتى مرغوبًا في المعارض الحكومية في جميع أنحاء البلاد، إلا أن بعض الأماكن تستبدل “بيسي” بأبقار صناعية هذا العام.
ويأتي القرار في الوقت الذي أصاب فيه مرض إنفلونزا الطيور نحو 200 قطيع من الماشية للمرة الأولى هذا العام، مما أجبر منظمي المعارض في بعض الولايات على الإبداع.
وقالت جيل ناث نائبة المدير العام لشؤون الزراعة والمنافسة في معرض ولاية مينيسوتا لرويترز “في العادة، يكون لدينا بقرة حقيقية هناك. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك الآن”.
وبدلاً من ذلك، سيضم كشك Moo Booth الشهير في المعرض أوليمبيا، وهو بديل للأبقار، لعرض عملية الحلب الخاصة بهم.
نفقت أبقار مصابة بأنفلونزا الطيور في 5 ولايات، في حين يراقب الخبراء المرض عن كثب
كما قدم المعرض قفازات وأقنعة للوجه للأشخاص الذين يعملون مع الماشية في المعرض ولا يُسمح للأبقار الحوامل بدخول مركز الولادة في المعرض.
وعلى نحو مماثل، في معرض ولاية ميشيغان، سيتم استبدال الأبقار الحقيقية في عرض الحلب بأبقار ميلك شيك وباتركاب، وهي أبقار مصنوعة من الألياف الزجاجية ولها حلمات مطاطية وضروع مملوءة بالماء.
كما أصيب ثلاثة عشر عاملاً زراعياً بأنفلونزا الطيور، ويخشى بعض الخبراء أن يكون الرقم أقل من الواقع. وقد تعافى جميع العمال.
وفي أماكن أخرى، مثل معرض ولاية أيوا، تم إلغاء مناطق الجذب التي تتضمن مشاهد الأبقار بشكل كامل، وتشترط العديد من الولايات إجراء اختبار سلبي للحيوانات قبل السماح لها بالدخول.
الأبقار في فيرمونت تتكيف مع الثلوج الكثيفة خلال تحذير الطقس الشتوي
أحضرت جينيفر وبيثاني دروسلر، من ولاية ويسكونسن، الماشية إلى المعرض، لكنهما قررتا الاحتفاظ ببقرة مرضعة في المنزل من باب الحذر.
وقالت جنيفر دروسلر لرويترز “سنستهدف العام المقبل ونأمل ألا يكون ذلك مشكلة”.
قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إن الفيروس لا يشكل خطورة كبيرة على الجمهور خارج نطاق تربية الماشية.
ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) رواد المعرض بالحذر عند تناول الطعام أو الشراب أو لمس أي شيء قريب من الحيوانات أثناء الاستمتاع بالحدث.
ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير.