قال الكاتب الصحفي دكتور محمد مصطفى أبو شامة، إن الهدف الأسمى من الدعوة للحوار الوطني، هو أن نجتمع لنتحاور، والنجاح الحقيقي لمجلس أمناء الحوار الوطني هو اجتماع مل هذه القوى المختلف على طاولة واحدة للتتناقش حول أجندة واحدة.
وأضاف خلال استضافته في برنامج “الحوار الوطني” مع الإعلامية آية عبد الرحمن على شاشة “إكسترا نيوز”، أن تنوع الآراء أثرى أفكار وخطط الحماية الاجتماعية، فآراء اليساري غير آراء الليبرالي، دون تعصب كل واحد لرأيه، بالعكس الجميع يتناقش في كل الأفطار التي تطرح ويتفاعل معها.
ولفت إلى أن الأحزاب والقوى السياسية كانت تتحدث وفق دراسات معدة مسبقا ومبذول فيها مجهود، وليس مجرد كلام مرسل، فكانت النتيجة سلة من الأفكار المتنوعة ستكون إضافة فارقة في مستقبل مصر.