أعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف باسم كتائب القسام، تدمير 60 مركبة عسكرية إسرائيلية خلال الـ 72 ساعة الماضية، من بينها 10 ناقلات جند مدرعة.
ذكر الناطق باسم كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، أسفرت عن أثر كبير على العدو.
وأشار أبو عبيدة إلى أن هذه العمليات أوقعت إصابات في صفوف جنود الاحتلال، ويفترض أن بعضهم قتل أو جرح، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تكهنات بأن القوات الإسرائيلية قصفت قواتها، معتقدة خطأً أنه تم القبض على بعضهم.
بحسب أبو عبيدة، فإن 25 من مقاتلي النخبة نفذوا هجومًا معقدًا يوم الأحد استهدف القوات الإسرائيلية في مستشفى الرنتيسي.
وأكدت كتائب القسام أنها نصبت كمينًا لجنود إسرائيليين في عدة كمائن أخرى، مما أدى إلى وقوع إصابات.
وأفاد المقاتلون أنهم سمعوا صرخات واستغاثات جنود الاحتلال، مؤكدين أن إرادتهم لا تنكسر رغم العدوان المستمر.
وأكدت كتائب القسام، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، أنها أطلقت صاروخا باتجاه تل أبيب.
وشدد المتحدث على أن هذه الهجمات الصاروخية كانت ردًا مباشرًا على الهجمات الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية على المدنيين.
وأكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام أن مقاتليهم استهدفوا دورية راجلة بالعبوات الناسفة المضادة للأفراد، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة.
ونوه بأن المقاومة لا تزال يقظة وقادرة، ومقاتلوها مصممون على مواجهة القوات الإسرائيلية على جبهات متعددة.
واتهم أبو عبيدة القوات الإسرائيلية بأنها تهدف إلى تدمير وقتل المدنيين وليس تحقيق أهداف عسكرية محددة.
وسلط الضوء على الهجمات على المركبات العسكرية الإسرائيلية المتضررة، وشدد على أن مقاتلي حماس سيشتبكون مع القوات الإسرائيلية التي تحاول استعادة هذه المركبات من ساحة المعركة.
اختتم المتحدث بيانه بالإعلان عن استشهاد أحد مقاتليهم خلال هجوم على قوات الاحتلال المتمركزة في مستشفى الرنتيسي.