انتهت الجولة الأولى من مفاوضات سد النهضة التي عقدت في القاهرة على مدار أمس واليوم، بحضور ممثلين من مصر والسودان وإثيوبيا، بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في يوليو الماضي عن استئناف المفاوضات مجددا.
وأنهت وفود الدول الثلاثة الجولة الأولى التي استضافتها القاهرة، وأعلنوا أن أديس أبابا ستستضيف الجولة الثانية والتي ستعقد في سبتمبر المقبل.
ويترأس الوفد الإثيوبي في مفاوضات سد النهضة، سفير أديس أبابا لدى واشنطن سيليشي بيكيلي، والذي كان يشغل منصب وزير الري في الحكومة الإثيوبية قبل انتقاله سفيرا لإثيوبيا في الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي 2022.
وكان “بيكلي” هو الوزير الإثيوبي خلال المفاوضات التي استضافتها واشنطن إبان حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، في فبراير من عام 2020.
وكان للسفير سيليشي بيكيلي موقفا شهيرا، حيث قطعت الدول الثلاث شوطا كبيرا في مفاوضات سد النهضة واقتربوا من التوقيع على اتفاقية تشغيل وملء السد، إلا أن بيكيلي فاجأ الجميع بالانسحاب من المفاوضات والعودة إلى إثيوبيا لإفشال المفاوضات وعدم التوقيع.
ووقعت مصر بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي جاء برعاية مباشرة من الولايات المتحدة والبنك الدولي.