قال حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة تمرد، إن الحركة باعتبارها مكونة من شباب مصريين، رأوا أن الدولة في منعطف خطر، بعد مرور عام كامل على حكم جماعة الإخوان، باعتبارها جماعة إرهابية وتنظيم دموي، وظهر ذلك من خلال أحداث العنف والقتل التي حدثت في الشارع المصري في أكثر من واقعة.
وأضاف “شاهين”، خلال مداخلة عبر فيديو كونفرانس مع برنامج “من مصر” المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ أول 100 يوم لها، بدأت في نزول ميليشياتها للشوارع، واعتدوا على المتظاهرين الذين كانوا يرفضون حكم الجماعة، فضلا عن مقتل الشاب الصحفي الحسيني أبو ضيف في أحداث الاتحادية، وتم استهدافه بشكل شخصي، إذ أنه كان يعمل على فضح جرائم الجماعة، علاوة على ذلك أحداث المقطم والهجوم على النساء، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي كذلك.
وتابع أن كل فئات المجتمع رأت من جماعة الإخوان الإرهابية عام من العنف والدم والدعوة لقتل المصريين، موضحا أنهم فشلوا في قراءة الشارع المصري، وحاولوا أن يفرضوا سيطرتهم على الشعب والدولة المصرية، وكان من الواجب إسقاط هذه الجماعة.
وأردف، أن اجتماع 3 يوليو بين كل فئات الشعب المصري، كان هدفه وضع حد لاقتتال المصريين مع بعضهم البعض في الشارع المصري، إذ أن جماعة الإخوان دعت أنصارها للنزول في ميدان رابعة والنهضة، لإقامة بؤر إجرامية، والعمل على الوقوف أمام إرادة المصريين في 30 يونيو.
بيت الوطنية المصرية
واستكمل، أن تدخل القوات المسلحة في هذه الفترة كان أمر واجب، من أجل إنقاذ الموقف، إذ أنه من المعهود عن القوات المسلحة أنها بيت الوطنية المصرية، وما حدث في هذا اليوم هو انتصار لإرادة المصريين وللشارع المصري.