أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي منذ أمس؛ بسبب الشهادات الدولارية التي تم الإعلان عنها.
ونوّه أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تواجه عمليات الإتجار بالبشر والمخالفات المالية والفساد، لافتًا إلى أن هناك جهات مثل الرقابة الإدارية والأموال العامة والبنك المركزي يقومون بمجهودات كبيرة لمجابهة غسل الأموال.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: جماعة الإخوان قامت بحملة بعنوان «الحقوا عاوزين يجمعوا فلوس، لماذا تشككون فيمن يريد إيداع أمواله بالدولار؟، من كان يحرق ويفجر البنوك؟»، معلقاً: «البنك المركزي واضح في كل إجراءاته مع البنوك بشأن الأموال وإيداعها، بالتنسيق مع جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل، والذي لا مثيل له في العالم».
وقال الإعلامي أحمد موسى: «الموظف الحكومة يقدم كل 5 سنوات إقرار ذمة مالية، لمعرفة ممتلكاتك الخاصة من أموال مودعة بالبنوك والسيارات والعقارات وغيرهم، بالإضافة إلى دخل الأبناء والزوجة؛ وتتم مراجعة بيانات كل فرد لمواجهة الثراء الفاحش».
وعلق أحمد موسى: مصر أكثر دولة لديها أجهزة رقابية تمتلك أدوات لمكافحة غسل الأموال؛ خاصة أننا ملتزمون بقوانين منع الفساد وغسيل الأموال.
واستكمل موسى قائلاً: اللي فلوسه مش حلال مش هيحطها في البنك، لكن اللي فلوسه مشروعه هيكون فخور بوضع أمواله في البنوك والاستفادة من الفوائد، ومن أودع أمواله بالدولار سيحصل على الفائدة بالدولار.
واختتم: التنظيم الإخواني المجرم يريد تدمير المصريين، أنتم لا تعرفون الحلال أو الحرام وتحرضون دائمًا على الفساد في الأرض وتستحلون الدماء.