قالت ليلى فرج أخصائية علاقات أسرية، أن الفارق بين سلوكيات الجيل السابق والجيل الحديث أن الشخص الكبير كانا نكن له كل الإحترام والهيبة، ويجب تعزيز قيمة أحترام الأكبر سنا، ونشأة الأبناء على تعزيز العلاقات الطيبة مع أبائهم.
وروت ليلى خلال لقائها ببرنامج” السفيرة عزيزة” المذاع على فضائية “الدى أم سى” أنها أثناء مداعبتها لحفيدتها تطاولت عليها وبدأت في رفع يديها على جدتها، ولكنها أستوقفت عند هذا الموقف وبدأت تأخد رد فعل تجاهها يشعر الحفيدة بغلطتها وهنا تظهر التربية السليمة للأبناء والأحفاد وشعوره بأرتكاب الأخطاء وتعليمهم حتي يتم نشأتهم نشأة سلمية ويكون لديهم مبدأ أحترام الكبير.
استمرارية الأباء في توجيه الأبناء دون ملل
وأوضحت أخصائية العلاقات الأسرية، أن نظره عين الأم أو الأب للطفل في السنوات الأولي من الولاده تشعره بأرتكاب خطأ فلا يفعله مرة أخرى، وأنه عندما يتطاول الطفل على والديه بمد الأيدي أثناء هزار الآباء معهم، يجب على والده أن ينظر إليها نظرة تشعره بفضله ويوجهه بعدم فعل مثل هذا الخطأ مرة أخري،ناصحة الأباء بأهمية الأستمرارية في توجيه الأبناء والحرص الشديد على تعلمهم لأحترام أهله والإنسان الأكبر سنا منه.