تتسبب أزمة البحر الأحمر في تأخر وصول السفن لفترة تتراوح بين 10 و15 يوماً إلى ميناء برشلونة نظراً لاضطرارها للالتفاف حول أفريقيا لتجنب هجمات محتملة، وفق ما ذكرت شبكة “بلومبيرج”.
ويؤثر هذا على السفن التي تحمل كل أنواع السلع والشحنات بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، بحسب رئيس الميناء الإسباني.
كما توقعت وكالة “إس آند بي جلوبال” للتصنيفات الائتمانية أن يكون لتغييرات مسارات السفن الناجمة عن الهجمات في البحر الأحمر، تأثير طفيف على شركات النفط والغاز في قطر.
ورجّح التقرير أن يكون تأثير التوترات على الكيانات القطَرية وغيرها من الكيانات في الشرق الأوسط المنكشفة على مخاطر النفط والغاز قابلًا للإدارة، نظراً إلى أن معظم العملاء يقعون في قارة آسيا.
بالمقابل، نبّهت الوكالة إلى أن توقف وتعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر لفترات طويلة سيؤدي إلى إبطاء تسليم الغاز الطبيعي المسال القطري إلى أوروبا، وكذلك الغاز الطبيعي المسال الروسي والأمريكي إلى آسيا.
كانت قطر أرجأت الأسبوع الماضي، عمليات تسليم بعض الشحنات إلى أوروبا في وقتٍ سابق هذا الشهر جرّاء تصاعد التوترات، إذ أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بتأخير وإعادة جدولة بعض الشحنات.