باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
القبول
[Ruby_E_Template slug="military-header"]
Aa
الخليج ترند
  • اخر الاخبار
  • دوليات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • صحة
  • تقنية
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • منوعات
البحث
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة
  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات
  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
[Ruby_E_Template slug="military-mobile"]
2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.

أسامة علي يكتب: فليطمئن قلب ابني

فريق التحرير كتب فريق التحرير منذ سنتين 3 دقيقة للقراءة

أتذكر كأنه أمس، ذاك اليوم عندما ذهبت باكيا إلى جدى أطلب منه اصطحابي وأمي إلى المستشفى التي يجري والدي فيها عملية جراحية، حيث رفض أبي وبعض من رجال العائلة اصطحابنا، جرت العادة فى مجتمعنا البدوي ألا يحمل الرجل أبا كان أو أخ المرأة فوق طاقتها أو يصطحبها إلى مكان قد يتعبها، حتى لو كان في أمس الحاجة لها وما أعظم حاجة الرجل إلى زوجته خاصة لو كان مريضا. 

 

كنت طفلا أبلغ من العمر بضع سنوات، لا أدرك خطورة ما يمر به أبي، كنت أريد فقط الذهاب من القرية إلى المدينة، بالفعل اصطحبني جدي ووصلت فى اللحظة التى كان مقررا لأبي فيها دخول غرفة العمليات، وما أن رآني فطلب تأجيل الجراحة لساعة!  قال أبي: “أنت ليه شعرك طويل، لازم تحلق”، ذاك الطفل أنا كنت شقيا، طلبت أيضا لباس جديدا “ترنج” و “مسدس بكرة” لألعب به. 

 

حقق أبى حينها أمنياتي، طلب بإصرار حلاقا بالمستشفى وأرسل أحد الأقارب لشراء ما أريده، غير مهتم بآلامه، فقط أدخل السعادة إلى قلبى “بالترنج والمسدس” ودخل هو غرفة العمليات. 

 

مرت السنوات ربما 20 عاما وصرت شابا مسؤولا، وتعرض أبي لوعكة صحية، ودخل على إثرها المستشفى وتطلب الأمر عملية جراحية، ولظروف العمل، ذهبت إلى أبي قبل دخول غرفة العمليات بساعة واحدة، وما أن رآني عاتبني وما أجمل وأحن عتابه قائلا: “مالك مبهدل كدة ليه أوعى تكون قلقان عليا، يلا روح كل وهاتلك طقم جديد وخليك شيك كدة زى !!!”.

 

ما أن انتهى أبي من حديثه، مرت الـ 20 عاما أمامي، تذكرت عملية الأولى وحديثه معي وعملية الثانية وعتابه، أيقنت فى هذه اللحظة أن لي أبا مثل آبائكم جمعيا ليس “ATM” بل هو الحياة وكل الحياة، شاخ الزمن ولم يشخ عطاء قلب أبى. 

 

ليس للأب يوما نكرمه فيه، لآبائنا صبر وجلد وحكمة، مع كل شهيقا لهم وزفير، يستحقون جزائهم من الله، لأنا والله مهما فعلنا مقصرين، يعيش آبائنا بقانون “فلتطمأن قلوب أبنائنا”.

المقال السابق مشاهدة مسلسل زقاق الجن الحلقة 3 الثالثة جودة عالية HD
المقال التالي فهد بن نافل رئيسًا لـ الهلال السعودي بالتزكية
اترك تعليقك اترك تعليقك

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

اخبار الوادي الجديد: خطة عاجلة لتعزيز خدمات الكهرباء بالفرافرة.. وإجراءات واشتراطات التغذية

منوعات

مصرع بطل مصر وأفريقيا في كمال الأجسام بحادث مأساوي بالتجمع الخامس.. صور

منوعات

انقطاع ملاذ شمسي ضخم في جميع أنحاء العالم ، المزيد في المستقبل

منوعات

تحذير: انفجارات شمسية قوية تضرب الأرض الجمعة والسبت وتؤثر على الأجهزة والاتصالات

منوعات

130 ألف دولار.. تفاصيل تعاقد الأهلي مع خوسيه ريفيرو خلفًا لـ كولر

منوعات

ترامب يرفض المشاركة في مفاوضات روسيا وأوكرانيا المقترحة في إسطنبول

منوعات

ميزو تطلق سلسلة Meizu Note 16 بسعر اقتصادي

منوعات

هل يجوز تخفيف عقوبة جريمة الشرف للأشقاء؟ خبير قانوني يجيب

منوعات
[Ruby_E_Template slug="military-footer"]
Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة المرور؟