كشفت الدكتورة ابتسام سعد الدين ، أستاذة طب الأورام بجامعة القاهرة ، في تصريح خاص لـ “” ، أن سرطان الرئة من الأورام الخطيرة المنتشرة في العالم وفي مصر ، ولذلك يجب الانتباه إليها. لهذا النوع من السرطان ، وهو من السرطانات التي يمكن الوقاية منها بالتوقف عن التدخين.
وأكدت أن التدخين سبب مباشر لسرطان الرئة ، موضحة أن الامتناع عن التدخين يقي من سرطان الرئة بنسبة 90٪ ، موضحة أن حوالي 20 إلى 25٪ من المرضى يخضعون للفحص الجيني ويجدون أنه يمكنهم الاستفادة من هذا العلاج المستهدف ، و تم تقديمه في مصر ، وفي البداية كان سعره مرتفعًا ، ولكن بالتعاون مع شركات الأدوية والمسؤولين وصناع القرار في مصر ، تمكنوا من خفض أسعار هذه الأدوية وتوفيرها على نفقة الدولة. والتأمين الصحي ، وأصبحوا أقل من أي دولة في العالم..
ولفتت إلى أنه في السنوات الماضية حدث تقدم كبير في مجال علاج سرطان الرئة ويختلف عن نوع آخر حسب حالة المريض. يمكن للمريض تناوله أثناء تواجده في المنزل ، كما أنه يحسن حالة المريض المصاب بسرطان الرئة ، ويجعله أقل عرضة للتأثيرات المعروفة للعلاج الكيميائي.
واضافت ان العلاج المناعي متطور جدا ويمكن الاستفادة من العلاج المناعي وليس له اعراض جانبية مثل العلاج الكيماوي وهو اخف من العلاج الكيماوي وسعره مرتفع وتم تخفيض سعره لصالح المصريين. نتمنى أن تكون العلاجات الحديثة في متناول جميع المرضى موضحين أن كل فترة من فترات الدولة تقوم بعملها. تحديث الأدوية التي تثبت فعاليتها وكفاءتها.
وقالت إن إطلاق مبادرة للكشف عن سرطان الرئة سيساعد في الكشف المبكر عن سرطان الرئة الذي يمكن أن يأتي بأعراض خفيفة ، ولكن عندما يكون هناك ضيق في التنفس أو الدم نكون قد وصلنا إلى المراحل المتأخرة ، لكن المراحل المبكرة باستثناء حياة المريض حتى قبل ظهور الأعراض. .
وأوضحت أن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة ، مؤكدة أن عمال المصانع يجب أن يرتدوا الواقي الذكري للوقاية من سرطان الرئة ، ويتم تطبيق الإجراءات الوقائية للسيطرة على سرطان الرئة ، موضحة أن معدلات الشفاء تحسنت بشكل كبير بعد ظهور أدوية وجانبية جديدة. أصبحت التأثيرات قليلة جدًا. جودة حياة المريض تتحسن.