استثمارات ب٧,٤ مليار يورو تسهم في استقرار سعر الصرف
علَّق الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، على إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقيات استثمارية وتمويلية مع مصر، بمبلغ ٧,٤ مليار يورو، قائلا :”الدبلوماسية الاقتصادية تمثل قوة ضاربة للاقتصاد المصري، وتعمل على الاستفادة من المركز الجيوسياسي المتميز لمصر والطفرة التي حدثت في البنية التحتية في العشر سنوات الماضية، لزيادة الاستثمارات الأجنبية.
وثمَّن غنيم، في مداخلة هاتفية عبر قناة الحدث اليوم، ان مبدأ التعددية والتنوع الذي تنتهجه الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، حيث انضمت مصر مؤخراً إلى تجمع البريكس الذي يضم ثلث اقتصاد العالم وتقوده الصين والهند وروسيا، كما تقيم علاقات وثيقة مع الجانب الغربي، ممثلا في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية والاتحاد الأوروبي الذي يعتبر مصر شريكاً استراتيچياً على المستويين السياسي والاقتصادي.
وتوقَّع غنيم، أن يسهم ذلك الاتفاق، وما يتبعه من ضخ للعملة الأجنبية في شرايين الاقتصاد الوطني، في استقرار سعر الصرف، وذلك بعد القرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف. وثمَّن غنيم توقيت قرار التحرير الذي جاء بعد الإعلان عن صفقة تنمية “رأس الحكمة” التي تؤدي إلى ضخ ٣٥ مليار دولار في شرايين الاقتصاد خلال شهرين والتي ضربت السوق غير الشرعي للعملة في مقتل.