أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان من حيث التوقيت تؤكد على أن هناك تطابق في الرؤى والتعاون المشترك بين الدول الثلاثة في مواجهة التحديات على كافة المستويات سواء المستوى السياسي أو الاقتصادي، موضحًا أنه تم التأكيد اليوم على محورية الدور المصري في المنطقة ونظرة القوى الأوروبية المؤثرة في إطار الحرص على تعزيز التعاون في كافة المجالات.
وأوضح «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حجم التحديات المتزايدة في المنطقة بشكل عام تنعكس بشكل خطير على الاستقرار الإقليمي والدولي وأيضًا في القارة الأوروبية، مشددًا على أن هذه القمة هي إمداد طبيعي لحجم التنسيق والتوافق والتشاور بين القوى المصرية القبرصية اليونانية.
وأشار إلى أن هذه القمة تؤسس لواقع مهم جدًا في الفترة القادمة في ظل الرغبات المتزايدة للعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأيضًا على مستوى البعد الاقتصادي الذي لا يقل عن أي بعد أخر، باعتبار أن هذه القمة التي عقدت قمتها الأولى في 2014 وممتدة حتى اليوم بدورة الانعقاد وهو ما يؤكد على الحرص المتبادل ووجود أرادة سياسية مشتركة بين مصر وقبرص واليونان في تعظيم العمل المصري الأوروبي بشكل عام والعمل المصري القبرصي اليوناني بشكل خاص.