أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن قمة القاهرة للسلام أبرزت عدة سمات مهمة جدًا، أهمها أن مصر لم تكن ترى أن في هذا المؤتمر أي نوع من التوافق بين القوى والأطراف المشاركة، مضيفاً أنه كان ضروريا لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية مهمة وهي مسؤولية مواجهة الوضع غير الإنساني في ظل مجموعة من جرائم الحرب المتتالية التي يوجهها العدو الإسرائيلي.
القيادة المصرية تحاول أن تضع الأمر في إطار مجموعة من المحددات
وأضاف محمد عبدالعظيم الشيمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا : «نفس الأمر يرتبط بوجود حالة من حالات إبراز وجهات النظر المختلفة على المستوى العربي والإفريقي أمام المجتمع الدولي وليس الغربي فقط».
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان: «ما نعلمه جيدًا أن الإعلام الغربي يريد أن يبرز مجموعة من المحددات المتعلقة بمثل هذه الأزمة، منها الطرف المستضعف وهو الإسرائيلي كما يبرزه الإعلام الغربي».
وأكمل الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي: «القيادة المصرية تحاول أن تضع الأمر في إطار مجموعة من المحددات وفي إطار عدد من المشاورات والحوارات الهاتفية واستقبال عدد من المسؤولين، وكلها تبرز التحرك المصري السريع من أجل إيجاد مخرج للأزمة، ووضع حد رئيس للأمن القومي المصري، وهو ما أكده الرئيس السيسي في أكثر من مرة».