أكد، الدكتورمحمد المنيسي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني، إن تجربة القضاء على فيروس سي تجربة غير مسبوقة، فمصر كانت تعاني منذ العقود الماضية من مشاكل صحية وأمراض خطيرة وكان من اخطرها فيروس سي، فليس هناك منزل لا يخلو من فيروسc، والتليف الكبدي، والأمراض الكبدية والاستسقاء، ارتفاع ضغط الوريد، كل المشاكل المتعلقة بهذا المرض خطيرة، مضيفا أنه بفضل المبادرات الرئاسية وتوجيهات الجهات المعنية تم القضاء على فيروس سي نهائيا لتصبح مصر خالية من هذا الفيرس الذي كان يؤرق الكثير من المرضى وزويهم.
وأوضح،” المنيسي” خلال مداخله هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “اكسترا نيوز” أن الدولة كان لديها رؤية واضحة وخطة تم تنفيذها بشكل قوي وعظيم في هذا المجال، حيث تم إنشاء 24 مركزا طبيا على مستوي القاهرة ثم امتدت ل ٢٧ محافظة، مع وجود اطباء متميزين وأكفاء، قطاع فني، مع الجهات المعاونة، ترتيب وتتظيم في الأداء، تنظيم من قبل المرضي، الإعلان عن طرق الوصول لمرضي فيروس سي.
واستطرد، استاذ الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني، في حديثه أن هناك أدوية تم تصنيعها بالكامل في مصر وتصرف بالمجان في هذا القطاع العام “الحكومي” وأيضا بأسعار قليلة، في حين أن هذه الأدوية تباع في العالم الغربي بأكثر من 150 ألف دولار مقارنة بمصر، لإنقاذ حياة الإنسان.
مباردة ١٠٠ مليون صحة
وتابع: أنه بعد التوجه للقضاء على فيروس سي تم التوجه لمباردة ١٠٠ مليون صحة والمسح الشامل للمصريين بشكل إجباري، فكان هناك رؤية واضحة للقضاء على فيروس سي.
وكشف، أن منظمة الصحة العالمية اشادت بدور مصر الكبير في القضاء على فيروس سي فمصر خالية من فيروس سي بالمعايير العالمية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية.
وأختتم، مبادرة التوعية الشاملة بالكشف المبكرعلى السيدات للكشف المبكر للأورام وسرطان الثدي، وأيضا الكشف المبكر في المدارس على الأطفال لأمراض التقزم والسمنة وضعاف السمع وزراعة القوقعة والضمور العضلي.