أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها أجرت اختبار صاروخ كروز “AGM-183 ARRW” الفرط صوتي بنجاح، وهو سلاح أسرع من سرعة الصوت.
وقال سلاح الجو الأمريكي في بيان صادر عنه: إن الاختبار أجري يوم الأحد بعد أن غادرت قاذفة قنابل من طراز B-52 جزيرة غوام حاملة سلاح الرد السريع الذي يطلق من الجو.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فعلى الرغم من أن القوات الجوية الأمريكية وصفت الاختبار بأنه ناجح، إلا أنها لم تكشف عن سرعة تحليق السلاح.
ولفتت إلى أنه في الاختبارات السابقة، طار ARRW بما لا يقل عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.
ويمكن القول أن هذا الإطلاق جلب معلومات قيمة وفريدة من نوعها وكان يهدف إلى توسيع نطاق برامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”.
والولايات المتحدة ليست وحدها التي تطور الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تجعل سرعتها وقدرتها على المناورة من الصعب تعقبها واعتراضها.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن روسيا أطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على أهداف في أوكرانيا، بينما اختبرت الصين أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ونفت وزارة الخارجية الصينية في أكتوبر الماضي أنها أجرت مثل هذه التجارب.