أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أنه تم مراعاة كافة الجوانب الهندسية والتراثية والتاريخية والإنسانية لإخراج مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية بوسط المدينة بالشكل الحضارى والسياحى والجمالى الذى يتناسب مع القيمة التاريخية لمنطقة الطابية الأثرية ولمدينة أسوان كأحد مدن التراث العالمى لليونسكو.
معقباً على ما تردد على مواقع التواصل الإجتماعى بأن كل مانشر حول وجود تعارض بين تصميم السلالم الجديدة والقديمة غير صحيح حيث أنه جوانب هذه السلالم سيتم تهذيبها ، علاوة على إضافة أحواض الزرع والتشجير ، فضلاً عن نشر الرامبات الخاصة بذوى الهمم ، وهو الذى يتم مراعاته في جميع مشروعات التطوير والتجميل الجارية على أرض المحافظة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذا الشأن.
منطقة الطابية التاريخية
ومن جانبها كشفت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ عن أن اللواء أشرف عطية أعطى توجيهاته بإسراع وتيرة العمل ، وتكثيف أعداد العمالة حتى يتسنى نهو هذا المشروع الحيوى ، وتحقيق العوائد الإيجابية من إنجازه فى التوقيتات المحددة له لإفتتاح المرحلة الأولى منه ضمن إحتفالات المحافظة بإنتصارات أكتوبر.
وأوضحت غادة أبو زيد بأن مشروع تطوير الطابية أستهدف خلق ساحات إنتظار وأكثر من باركنج للسيارات مع تحقيق أكبر توسعة للشوارع المحيطة بمنطقة الطابية الأثرية وهى شوارع شرق البندر والحدادين والشواربى الجديد وبشير بك ، بالإضافة إلى فتح محور سنية طه ، والذى سيربط بين شارعى بشير بك والحدادين بطول 500 متر ، وبعرض 15 متر فى إتجاهين لتحقيق السيولة المرورية بوسط المدينة ، فضلاً عن ربطه بمشروع تطوير منطقة الصحابى.
وقالت أبو زيد بأن ذلك يتكامل مع تحويل الربوة المحيطة بالمسجد إلى لاندسكيب نموذجى بشكل جمالى وحضارى راقى على غرار حديقة الأزهر يضم بوابات وحدئق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات ، ومشايات وبرجولات ومظلات ، و 2 قاعة للمناسبات لتوفير الخدمات الخاصة للأهالى.
وبالتالى يصبح متنفس حيوى للمواطنين ومزار سياحى للزائرين، وأضافت غادة أبوزيد بأنه ذلك سيتبعه تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية بالتعاون مع مؤسسة أم حبيبة لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى .