أشتية: ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية
وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، ما يجري في قطاع غزة بأنه حرب إبادة جماعية.
وأضاف، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية أمس الاثنين، أن شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المستشفيات التي شارف الوقود فيها على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام، لليوم السابع عشر، في ظل المجازر التي يتعرض لها السكان في قطاع غزة على أيدي ماكنة القتل والإجرام الإسرائيلية.
تحرك أصحاب الضمائر الحية
وأكد اشتية، أن ما يجري في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري، وإعادة شرايين الحياة للمحاصرين بحمم الموت التي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها جرائم ضد الإنسانية وقتل جماعي، وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال ترتكب في كل أنحاء فلسطين، في غزة وطولكرم والجلزون ونور شمس ورام الله ونابلس وجنين والقدس والخليل، وأريحا وبيت لحم وطوباس وقلقيلية وفي كل مكان، على أيدي قوات الاحتلال والمستعمرين.
مليون و400 ألف نازح وما يزيد عن 4650 شهيد معظمهم من الأطفال.. 17 يومًا من العدوان على #غزة ولا يزال القصف مستمرًا#اليوم pic.twitter.com/f8DxWy8prw
— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2023
وأضاف: “صوت الضمير العالمي وشعوب العالم عبرت عن رفضها لهذه الجرائم بصوت عال، لكن يجب أن يكون مسموعًا لحماة إسرائيل، نوجه التحية إلى كل الأصوات المنادية بالحرية لشعب فلسطين، ونطالب شعوب العالم بالاستمرار في دعم حقوق شعبنا ووقف العدوان عليه “.
التخطيط لجرائم جديدة
ولفت أشتية إلى أن ما يتردد عن تحضير الاحتلال لاجتياح بري لقطاع غزة، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام.
وأكد أن المجتمع الدولي تقع عليه مسؤولية وقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري.
أشتية: ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية
المصدر: مقالات