لم تكن علاقة ناهد السباعي ووالدتها الراحلة ناهد فريد شوقي مجرد علاقة أم بابنتها، بل كانت علاقة توأم الروح التى وصلت حتى التعلق كما وصفتها ناهد السباعي فى أحد اللقاءات، حيث كانوا لم يفترقوا أبدًا فى جميع المناسبات والأحداث الفنية ، وأن سبب قوة علاقتهما وتعلقهما ببعض هو أنهما كانا دائمًا مصدر دعم قويًا لبعضهما البعض ، حيث كانت ناهد السباعى دائمًا تنشر صورًا تجمعها مع والدتها ناهد فريد شوقي وتدعو لها أن يطول في عمرها ولا يفترقا عن بعض.
ناهد السباعي مريضة بأمها
وكانت ناهد السباعي دائمًا تصرح عن قوة علاقتها بوالدتها ، حيث قالت فى أحد اللقاءات أنها متعلقة بوالدتها ولا تستطيع فعل أى شيء دون مشورتها وتأخذ رأيها دائمًا فى الأدوار التى تعرض عليها ، أي مهرجان إلا وتدخل على السجادة الحمراء برفقة والدتها .
معلقة: “أنا مريضة بأمي ، ومتعلقة بيها لدرجة إنى بنام جمبها فى السرير وبحس بأمان” ، وكانت دائمًا تطلق ناهد السباعي على والدتها لقب الهانم .
ترتديان نفس الملابس فى الأعياد
ومن مظاهر التعلق والترابط أيضًا بين ناهد السباعي ووالدتها ، أنهما كانوا يرتدوا نفس الملابس فى الأعياد والمناسبات كنوع من التناغم القوي بينهما ، وكانوا كل صباح يجلسان سويًا ويلعبوا الطاولة .
وقالت ناهد السباعي في لقاء سابق لها مدى ارتباطها بوالدتها ، مؤكدة أنها تعتبر ابنتها وليست والدتها حيث إنها لم تتزوج حتى الآن من شدة حبها لوالدتها وخوفها من تركها بمفردها.
وقالت ناهد السباعي عن علاقتها الاستثنائية بوالدتها: “ماما هي اللي بقت بنتي وبحس إني على طول عايزة أطمن وخايفة عليها طول الوقت، أنا طول عمري بنام مع ماما لدرجة إنها لما بتحب تضايقني بتقفل باب أوضتها بالمفتاح ومبتخلنيش أنام جنبها، وهفضل أنام جنبها لغاية ما أموت، علشان كده متجوزتش لغاية دلوقتي” .
وبالفعل لم تتزوج ناهد السباعي، حيث قررت أن تظل برفقة والدتها أفضل من فكرة الزواج ، رغم أن والدتها ناهد فريد شوقي كانت تحلم بزواج ابنتها لكن هذا الحلم لم يكتمل وتوفت ناهد فريد شوقي قبل أن تحضر زواج ناهد السباعي ابنتها .
وكانت قد صرحت الراحلة ناهد فريد شوقي فى تصريح تليفزيوني ، أن أمنيتها هى أن تتزوج ابنتها ناهد السباعي وترى حفيدًا لها لكن هذه الأمنية لم تتحقق ، حيث كانت تشعر بالخوف دائمًا أن ترحل وتتركها بمفردها .
معلقة:”خايفة عليها أوي ومش عايزة أسيبها لوحدها ومش عايزة الفن ياخدها زي نجمات، قلقانة إني أسيبها”.