سجل أدني سعر الدولار أمام الجنيه نحو 30.75 جنيه للشراء و 30.85 جنيه للبيع في بداية تعاملات اليوم الأحد الموافق 24-12-2023.
وبلغ أقل سعر دولار أمام الجنيه في 3 بنوك منها “التنمية الصناعية، مصر، الأهلي المصري”.
استقرار الدولار
استقر سعر الدولار أمام الجنيه في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 24-12-2023؛ داخل البنوك التي تعمل في السوق المصرية.
سعر البنك المركزي
سجل متوسط سعر الدولار أمام الجنيه داخل البنك المركزي المصري نحو 30.84 جنيه للشراء و30.93 جنيه للبيع.
سعر بنوك القطاع الخاص
وسجل متوسط سعر الدولار أمام الجنيه في بنوك القطاع الخاص نحو 30.85 جنيه للشراء و 30.95 جنيه للبيع تضمنت بنوك “المصرف المتحد، المصرف العربي الدولي، التجاري الدولي CIB، قطر الوطني الأهلي QNB، المشرق، بلوم، الإسكندرية، كريدي أجريكول، أبوظبي الأول”.
أعلي سعر
وبلغ أعلي سعر دولار أمام الجنيه نحو 30.9 جنيه للشراء و 30.95 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الإسلامي.
ووصل ثاني أعلي سعر دولار أمام الجنيه نحو 30.88 جنيه للشراء و 30.95 جنيه للبيع في ميد بنك.
الإئتمان المحلي
ارتفع إجمالي الائتمان المحلي المطلوب من عملاء البنوك بنهاية أغسطس الماضي، مسجلا 9.43 تريليون جنيه، مقابل 9.21 تريليون جنيه في يونيو 2023، ومقارنة بـ 8.74 تريليون جنيه في يونيو الماضي.
وكشف تقرير صادر عن البنك المركزي عن وصول صافي المطلوبات من الحكومة للائتمان المحلي نحو 6.5 تريليون جنيه في أغسطس السابق مقابل 6.3 تريليون جنيه في يوليو 2023 ومقارنة بـ 5.842 تريليون جنيه في يونيو 2023.
البنك المركزي يعقد 8 اجتماعات لبحث أسعار الفائدة خلال 2024
تضمن الائتمان المحلي المطلوب من الحكومة نحو 5.634 تريليون جنيه للأوارق المالية بنهاية أغسطس السابق مقابل 5.74 تريليون جنيه في يوليو 2023 ومقارنة بـ 5.7 تريليون جنيه في يونيو 2023.
وجاء بند الإقراض والخصم نحو 3.15 تريليون جنيه في أغسطس السابق ومقارنة بـ 2.9 تريليون جنيه في يوليو 2023 ومقارنة بـ 2.5 تريليون جنيه في يونيو السابق.
ووصلت الودائع نحو 2.32 تريليون جنيه في أغسطس السابق مقابل 2.23 تريليون جنيه في يوليو 2023 ومقارنة بـ 2.3 تريليون جنيه في يونيو الماضي.
تثبيت سعر الفائدة
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا الخميس الماضي الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 19.25%، 20.25% و19.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.
على الصعيد العالمي، اتسم النشاط الاقتصادي بالتباطؤ، حيث ساهمت سياسات التقييد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية الرئيسية في خفض كل من توقعات النمو الاقتصادي مقارنةً بما تم عرضه على لجنة السياسة النقدية في اجتماعها السابق.
كما شهدت أسعار السلع العالمية وخاصة أسعار الطاقة انخفاضاً بشكل عام، وجاء ذلك نتيجة لتراجع عمليات المضاربة بشأن توقعات نقص إمدادات النفط وانخفاض الطلب العالمي، كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية مؤخراً نتيجة لسياسات التقييد النقدي التي تم اتباعها في العديد من الاقتصادات، وعليه تراجعت توقعات معدلات التضخم لتلك الاقتصادات مقارنةً بما تم عرضه في الاجتماع السابق.
وبالرغم من ذلك، توجد حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة ما يتعلق بأسعار الطاقة العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حالياً.
وعلى الصعيد المحلي، شهد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي تباطؤاً مسجلاً 2.9% خلال الربع الثاني من عام 2023 مقارنةً بمعدل 3.9% خلال الربع السابق له، وعليه، فقد سجل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 3.8% خلال العام المالي 2022/2023 مقارنة بمعدل نمو بلغ 6.7% في العام المالي 2021/2022.
وجاء التباطؤ في معدل نمو النشاط الاقتصادي نتيجة الانكماش في إجمالي الاستثمارات المحلية بشكل أساسي، في حين ساهم كل من الاستهلاك وصافي الصادرات بشكل إيجابي في معدل النمو الاقتصادي.
الفائدة والناتج المحلي
من المتوقع أن يستمر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في التباطؤ خلال العام المالي 2023/2024 مقارنةً بالعام المالي السابق له، على أن يعاود الارتفاع تدريجياً فيما بعد.
ويأتي ذلك تماشياً مع التطورات الفعلية للبيانات وكذا التداعيات السلبية الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية والآثار المترتبة عليهما وبشكل خاص على قطاع الخدمات، وفيما يتعلق بسوق العمل، استقر معدل البطالة إلى حد كبير مسجلاً 7.1% خلال الربع الثالث من عام 2023.
تماشياً مع التوقعات، شهد المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر تباطؤاً خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2023 مدفوعاً بالأثر الإيجابي لفترة الأساس؛ ليسجل 34.6% في نوفمبر 2023 من 35.8% في أكتوبر 2023.
بالإضافة إلى ذلك، استمر المعدل السنوي للتضخم الأساسي في تراجعه للشهر الخامس على التوالي ليسجل 35.9% في نوفمبر 2023 من 38.1% في أكتوبر 2023.
وجاءت التطورات الشهرية متسقة مع التوقعات لتعكس الانخفاض الموسمي في أسعار المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع المحددة إدارياً خلال نوفمبر 2023.
وأظهرت البيانات المتاحة منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق في نوفمبر 2023، بما في ذلك بيانات التضخم اتساقاً بشكل عام مع التوقعات.
وفى ضوء ما سبق، قررت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي دون تغيير.
وستواصل اللجنة تقييم أثر السياسة النقدية التقييدية التي تم اتخاذها وتأثيرها على الاقتصاد وفقاً للبيانات الواردة خلال الفترة القادمة.
وتؤكد اللجنة أن المسار المتوقع لأسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة وليس معدلات التضخم السائدة، كما تشير اللجنة إلى استمرارها في متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب وكذا تقييم المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم، ولن تتردد اللجنة في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة للحفاظ على الأوضاع النقدية التقييدية وخفض المعدلات الشهرية للتضخم، وذلك لتوجيه المسار المستقبلي لمعدلات التضخم السنوية نحو المستهدفات المعلنة للبنك المركزي بهدف تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.