تمكن اللصوص من سرقة ما يصل إلى 30 مليون دولار من منشأة لتخزين الأموال في منطقة سيلمار بوادي سان فرناندو، الحادث، الذي وقع يوم عيد الفصح، لم يلاحظه أحد حتى فتحت السلطات القبو يوم الاثنين ويُعرف بواحدة من أكبر عمليات السطو النقدي في تاريخ لوس أنجلوس.
ووفقا لتقارير من صحيفة لوس أنجلوس تايمز، دخل اللصوص المنشأة دون اكتشافهم على الفور واخترقوا الخزنة، مما يشير إلى مستوى عال من التطور في عمليتهم. وكشفت قائدة الشرطة إيلين موراليس من قسم شرطة لوس أنجلوس أن اللصوص تمكنوا من الوصول إلى المنشأة من خلال السقف، وتجنبوا إطلاق أي إنذارات.
ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وإدارة شرطة لوس أنجلوس بالتحقيق في الحادث، على الرغم من عدم تحديد هوية مشغلي الشركة بعد. وبحسب ما ورد لم تكن السلطات على علم بالسرقة حتى فتحت القبو، مما يشير إلى التخطيط الدقيق الذي حدث.
صرح مسؤولو إنفاذ القانون، الذين لم يتم ذكر أسمائهم، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، بأن عددًا قليلًا فقط من الأفراد كانوا على علم بالمبلغ الكبير من الأموال المخزنة في الخزنة. ووصف المسؤولون عملية السطو بأنها معقدة، وسلطوا الضوء على مستوى التطور الذي استخدمه الجناة.
تبرز هذه السرقة كواحدة من أكبر عمليات السطو النقدي في تاريخ لوس أنجلوس، متجاوزة حتى عمليات السطو السابقة على السيارات المدرعة. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان ذكريات سرقة مماثلة وقعت قبل عامين تقريبا عندما سُرقت أشياء ثمينة تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار من شاحنة برينك المدرعة في محطة شاحنات بجنوب كاليفورنيا، ولا يزال الجناة طلقاء.
ومع استمرار التحقيقات في هذه السرقة النقدية الأخيرة، تظل السلطات يقظة، وتسعى إلى القبض على المسؤولين ومنع مثل هذه الجرائم الجريئة في المستقبل.