تشكل شواطئ الغردقة على ساحل البحر الأحمر أكبر متحف تحت الماء في العالم، حيث تروي السفن الغارقة قصص الحروب العالمية والتجارة القديمة. يعد هذا الموقع وجهة استثنائية لعشاق روعة الغوص والاستكشاف البحري.
التاريخ والتراث البحري
تحتضن مياه البحر الأحمر حوالي 21 موقعا للسفن الغارقة التي تعود إلى زمن الحروب العالمية والتجارة. هذه السفن أصبحت تحفًا تاريخية تجمع بين جمال الشعاب المرجانية وحطام السفن، مما يجعلها مكانًا فريدًا لاستكشاف أسرار البحر والتاريخ البحري.
الحفاظ على البيئة البحرية
تشكل السفن الغارقة مصدرًا هامًا للثروات البحرية وتلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الشعاب المرجانية. من خلال استخدامها كملاذ للحياة البحرية، تعمل على تقليل الضغط على الشعاب المرجانية والمحافظة على التنوع البيولوجي للبيئة البحرية.
أبرز السفن الغارقة
من بين السفن الغارقة البارزة في البحر الأحمر يأتي السفينة الحربية “ثيستلجورم” التي غرقت في أكتوبر 1941، والتي تعد واحدة من أهم معالم الغطس البحري في العالم. كما تحتضن منطقة “أبو النحاس” شمال البحر الأحمر حطام سفن أخرى مثل “إس إس كارناتيك” و”كيمون إم” و”تشريسولا كيه” و”غيانيس دي”، والتي تشد انتباه عشاق رياضة الغوص بعمق يتجاوز 30 مترًا تحت سطح الماء.
تجمع شواطئ الغردقة بين جمال البيئة البحرية وتاريخ الحروب في مكان واحد، مما يجعلها وجهة استثنائية لمحبي الغوص والمستكشفين. اكتشفوا عالم السفن الغارقة واستمتعوا بأعماق البحر الأحمر وجمالها المدهش.