أعلنت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أن برلين ستقدم مساعدات إنسانية للشعب اللبناني قيمتها 96 مليون يورو.
وقالت بيربوك في تصريحات لها ان برلين ستعمل بشكل مكثف في باريس لتنفيذ القرار 1701 بشأن لبنان بل وستبذل جهودا مكثفة في باريس لتنفيذ القرار 1701.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن وزيرة خارجية المانيا آنالينا بيربوك والوفد المرافق وصلت الى عين التينة في بيروت للقاء الرئيس نبيه بري
وفي وقت سابق ، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من تصاعد العنف على حدود إسرائيل مع لبنان وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة.
وقالت بيربوك إن إسرائيل قد “تخسر نفسها” في الحرب مع حركة “حماس” وأن الغضب المتزايد جراء معاناة المدنيين في غزة يقوض أمن إسرائيل.
وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس إلى البلدان المجاورة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل قد ترسل مزيداً من القوات إلى الشمال، حيث يتصاعد القتال مع جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران على الحدود مع لبنان.
وبدأ “حزب الله” تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر غداة شن حركة “حماس” هجوماً على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى إشعال فتيل أحدث حرب في غزة.
وترك عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين منازلهم على جانبي الحدود.
ألمانيا قلقة من حربي اسرائيل ولبنان
وقالت بيربوك في تصريحات معدة مسبقاً “نحن قلقون للغاية حيال تزايد العنف على الحدود الشمالية. سأزور بيروت غداً مرة أخرى لهذا السبب تحديداً”.
وأضافت “نعمل دون كلل مع شركائنا لإيجاد حلول يمكن أن تحول دون تزايد المعاناة. يتزايد خطر التصعيد غير المقصود والحرب الشاملة يوماً بعد يوم”.
وتابعت “بصفتي صديقة لإسرائيل، أريد أن أكون صريحة: هذا الغضب لا يساعد إسرائيل على تلبية احتياجاتها الأمنية، وإنما على العكس من ذلك يخدم فقط حملة حماس؛ لإثارة المزيد من التصعيد”.
وعلى غرار الدول الأوروبية الأخرى، أثارت الحرب في غزة معارضة شعبية في ألمانيا مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 37600 حتى الآن، ما دفع حكومة المستشار أولاف شولتس إلى تشديد لهجتها حيال سلوك إسرائيل.
الوضع الإنساني في غزة
وسلطت وزيرة الخارجية الألمانية الضوء على الوضع الإنساني في غزة، قائلة إن ما لا يقل عن 17 ألف طفل فقدوا والديهم أو انفصلوا عنهما حتى الآن.
وأشارت إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل تعذيب المعتقلين وطرد المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية.
واندلعت الحملة الإسرائيلية على غزة عندما شن مسلحون بقيادة “حماس” هجوماً على جنوب إسرائيل، وهو ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.