قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصانا بالإكثار من أمرين في الركوع والسجود أثناء الصلاة ، منوها بأن الله سبحانه وتعالى يمحو بهما كل الذنوب.
وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن ذنوب الإنسان توضع على رأسه وكتفيه، فعندما يركع أو يسجد في الصلاة ، فإن ذنوبه تسقط عنه، منوها بأنه لذا يستحب الإطالة في السجود والركوع حيث إنها فرصة على المرء استغلالها، وثانيها الإكثار من الدعاء.
واستشهد بما ورد في صحيح ابن حبان، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم – : «إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه».
وأضاف أنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أوصانا بالإكثار من الدعاء في السجود خاصة، حيث إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مستدلا بما ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:« أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء».
هل الطاعات تكفر كبائر الذنوب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطاعات لا تكفر الكبائر ولكنها تكفر فقط الذنوب الصغائر.
وأضاف “ممدوح” فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن تكفير الكبائر وحقوق الناس يكون بالتوبة المخصوصة وإعادة حقوق الناس لأصحابها وتنقية النفس من مظالم الناس.
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة على سيدنا النبي ﷺ تكفر الذنوب، وتفرج الكروب، وتيسر الغيوب، فهو المصطفى الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى مفتاحا لسعادة الدارين.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته على «فيسبوك»، أن الصلاة عليه ﷺ تجعل الإنسان من أحبائه في الدنيا والآخرة؛ أما في الدنيا فيقول رسول الله ﷺ: «حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم؛ فما كان من حسن حمدت الله عليه، وما كان من سيء استغفرت الله لكم».