قالت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هجومًا إلكترونيًا على ما يشتبه بأنها سفينة تجسس إيرانية.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة شنت هجوما إلكترونيا في الآونة الأخيرة على سفينة عسكرية إيرانية في البحر الأحمر وخليج عدن كانت تجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن.
وقال تقرير الشبكة إن الهجوم الإلكتروني وقع قبل أسبوع كجزء من رد الحكومة على هجوم بطائرة مسيرة نفذته فصائل بالعراق مدعومة من إيران وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن وإصابة عشرات الاشخاص أواخر الشهر الماضي.
ووفق الشبكة فإن العملية استهدفت تعطيل قدرة السفينة على نقل المعلومات الاستخباراتية إلى الحوثيين في اليمن.
وفي وقت سابق، أصدرت إيران تحذيرا إلى الولايات المتحدة بشأن احتمال استهداف سفينتي شحن في الشرق الأوسط، حيث يشتبه في أنهما تعملان كقاعدة عمليات شحن للكوماندوز الإيراني، وذلك بعد أن شنت أمريكا والمملكة المتحدة حملة غارات جوية ضخمة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ويبدو أن البيان الصادر عن إيران بشأن سفينتي بهشاد وسافيز يشير إلى عدم ارتياح طهران المتزايد بشأن الضربات الأمريكية في الأيام الأخيرة في العراق وسوريا واليمن ضد الميليشيات التي تدعمها .
وتم تسجيل بهشاد وسافيز كسفن شحن تجارية مع شركة مقرها طهران وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات عليها كواجهة لخطوط الشحن التابعة لجمهورية إيران الإسلامية التي تديرها الدولة.