قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إنه من المؤسف أن يُسمح لمواطن أمريكي وليس لمسؤولينا بلقاء وزير الدفاع الصيني.
وأضاف البيت الأبيض أنه لا يعترف باللقاء بين وزير الدفاع الصيني وهنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي سابقا، وأنه لا يمثل موقف الولايات المتحدة.
وقال كبير المستشارين الإعلاميين في البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن كيسنجر لا يحمل أية مسؤولية رسمية في الحكومة الأمريكية، وإنه لا يتحدث باسمها. وأشار إيرنست إلى أن الولايات المتحدة تعارض بشدة سياسة الصين تجاه تايوان، وتدعم حق تايوان في تقرير مصيرها.
وقال إيرنست إن الولايات المتحدة تطالب بحوار سلمي بين الصين وتايوان، وتحث على ضبط النفس من جانب كلا الطرفين.
ويأتي ذلك بعد الاجتماع الذي عقد، يوم الثلاثاء، بين وزير الدفاع الصيني لي شانجفو ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، الذي التقي اليوم أيضا بالرئيس الصيني شي جين بينج وكبير الدبلوماسيين وانج يي.
وقال لي شانجفو خلال الاجتماع، “إن بعض الأشخاص من جانب الولايات المتحدة فشلوا في التحرك في نفس اتجاه الجانب الصيني، مما أدى إلى تذبذب علاقات الصين والولايات المتحدة على نقطة منخفضة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية”، بحسب بيان لوزارة الدفاع الصينية.
وأضاف، “لقد كنا دائمًا ملتزمين ببناء علاقات صينية أمريكية مستقرة ومتوقعة وبناءة، ونأمل أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين لتطبيق توافق رؤى رؤساء البلدين وتعزيز التطور الصحي والمستقر للعلاقة بين الجيشين”.
ومن جانبه، قال كيسنجر: “يجب على الولايات المتحدة والصين القضاء على سوء الفهم والتعايش بسلام وتجنب المواجهة. حيث أثبت التاريخ والممارسة باستمرار أنه لا يمكن للولايات المتحدة أو الصين تحمل معاملة الأخرى على أنها خصم”.