فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانين يُزعم تورطهما في تمويل الأنشطة المتطرفة بين المستوطنين في الضفة الغربية.
وتستهدف هذه الإجراءات صندوق جبل الخليل و”شلوم عسيريش”، المتهمين بجمع مبالغ كبيرة للأفراد المتورطين في حوادث عنف ضد المجتمعات الفلسطينية والبدوية.
وبحسب ما نشرته سكاي نيوز البريطانية، قام صندوق جبل الخليل بجمع مبلغ 140 ألف دولار للمستوطن ينون ليفي من خلال حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت. إن تورط ليفي في الاعتداءات على المدنيين، وتدمير الممتلكات، وغيرها من أعمال العنف يسلط الضوء على خطورة الادعاءات ضد الصندوق.
وبالمثل، يقال إن شلوم عسيريش جمع 31 ألف دولار لصالح ديفيد تشاسداي، الذي يُزعم أنه قام بتنظيم أعمال شغب أدت إلى مقتل مدني فلسطيني. ويُنظر إلى أنشطة جمع الأموال التي يقوم بها الكيانان على أنها تساهم في عدم الاستقرار وتقوض جهود السلام في المنطقة.
تأتي هذه العقوبات في أعقاب إجراءات سابقة استهدفت الأفراد والبؤر الاستيطانية غير المصرح بها في الضفة الغربية، مما يدل على الالتزام بمحاسبة المتورطين في إدامة الصراع.
وشدد نائب وزير الخزانة والي أدييمو على أهمية مثل هذه الإجراءات في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
ومع استمرار التوترات في الضفة الغربية، فإن فرض العقوبات يسلط الضوء على تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ودور الجهات الفاعلة الخارجية في معالجة القضايا الأساسية.