جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، التأكيد على أن المباحثات غير المباشرة التي بدأت في الآونة الأخيرة بين واشنطن وطهران لا تهدف إلى إبرام اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي.
وقال بلينكن، إن أي اتفاق “ليس مطروحا على الطاولة، وإن كنا ما زلنا مستعدين لاستكشاف المسارات الدبلوماسية”.
وأضاف خلال ندوة في مركز أبحاث “مجلس العلاقات الخارجية” في نيويورك، أن واشنطن ستحكم على طهران “من خلال أفعالها”، داعيًا الجمهورية الإسلامية إلى “عدم الإقدام على خطوات قد تصعّد من التوترات” مع عدوها اللدود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأبرمت طهران العام 2015، اتفاقًا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح تقييد أنشطتها وضمان سلميّتها، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها.
إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديًا من هذا الاتفاق العام 2018، في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية، ما دفع الأخيرة للتراجع تدريجًا عن التزاماتها النووية.