قالت مصادر لوكالة رويترز اليوم، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة، وتبقى قطر– الوسيط مع حماس– على علم بهذه المحادثات، بحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
مرددة التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز، قالت وكالة “رويترز”: “وبعد أحداث السابع من أكتوبر، وقفت الولايات المتحدة إلى جانب حليفتها وشددت على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. كما أكدت علناً أن إسرائيل ستقرر جدولها الزمني للانتقام”.
لكن البيت الأبيض والبنتاجون ووزارة الخارجية كثفوا الآن مناشداتهم الخاصة لتوخي الحذر في المحادثات مع الإسرائيليين، حسبما قال مصدران مطلعان على المناقشات، في الوقت الذي يؤدي فيه الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ومع مرور عدد من الشهداء الفلسطينيين جراء قصفها للقطاع 5000.
وقالت مصادر إن الأولوية الأمريكية هي إتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، خاصة بعد الإفراج غير المتوقع عن أمريكيين اثنين يوم الجمعة. وقامت حركة حماس بإطلاق سراح رهينتين أخريين أمس، الاثنين.
وقال أحد المسئولين الأمريكيين إن الإدارة، التي تدرك دور الدوحة كوسيط مع حماس، تبقي المسئولين القطريين على علم بنصيحتها لإسرائيل حتى يكونوا على اطلاع كامل بالسرعة التي تستمر بها مفاوضات الرهائن.