يعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية أن روسيا وراء التفجير التي وقعت في سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا ما تسبب في فيضانات “كارثية”.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقول مصادر إن إدارة جو بايدن لديها معلومات استخبارية تثبت أن موسكو مسؤولة عن هذا التفجير، حيث قال البيت الأبيض اليوم إنه “لا يمكن أن يقول بشكل قاطع” المتورط في هذا الدمار.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن المسؤولين “يبذلون قصارى جهدهم لتقييم” التقارير التي تفيد بأن قوات روسيا هي من تسببت في الانفجار.
وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن تأثير تفجير سد كاخوفكا على هجوم أوكرانيا المضاد، لافتًا إلى أن واشنطن تراقب عن كثب تداعيات تفجير السد في أوكرانيا، والمرجح سقوط عدد كبير من القتلى جراء تفجير السد.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه ثلاثة من مسؤولي المخابرات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، إن الخبراء يعملون على رفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى أن روسيا هي المتورطة في الهجوم.
وأوضح المطلعون أن المعلومات قد يتم رفع السرية عنها في وقت مبكر اليوم.