في تحذير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أثار أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مخاوف بشأن تدهور الوضع في غزة، وحث على اتخاذ إجراءات فورية لمنع الانهيار الكامل للنظام العام.
استند جوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، ممارساً سلطته لجذب الانتباه إلى الأحداث التي تشكل تهديداً للأمن العالمي.
وفي رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، سلط جوتيريش الضوء على الانهيار الوشيك للنظام العام في غزة، مشددا على العقبات الشديدة التي تحول دون إيصال المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء الظروف الصعبة وعدم قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة بفعالية بسبب النقص الحاد في الإمدادات والوقود وانقطاع الاتصالات والمخاوف الأمنية.
التركيز الأساسي لتدخل جوتيريش ممارسة الضغط على الولايات المتحدة للتأثير على إسرائيل للسماح بمرور المساعدات من مصر إلى غزة. وعلى الرغم من ادعاء الولايات المتحدة بأنها حصلت على مثل هذا الاتفاق في الأسبوع الماضي، تشير التقارير إلى تحديات في تنفيذه من قبل إسرائيل. ويهدف نداء الأمين العام للأمم المتحدة إلى حشد الجهود الدولية لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة.
وفي خضم التوترات المتصاعدة، سافر وزراء الخارجية العرب، بما في ذلك وزير الخارجية المصري، إلى نيويورك للدعوة إلى اتخاذ إجراءات سريعة. وتؤكد رسالة جوتيريش على خطورة الوضع والحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية للتخفيف من معاناة الناس في غزة.