قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله شرف مصر بأن كانت محلا وسكن وضريحا للسيدة زينب الكبرى بنت سيدنا على بن أبى طالب، وأخت الإمامين السندين، الحسن والحسين.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد: “عندما دخلت إلى مصر انتقل حالها من البلاء إلى الولاء، وذهب هذا الحزن الشديد الذى لا يتحمله بشر، بسبب حب المصريين لها، فدعت دعوة للمصريين نعيش فى بركتها إلى الآن وتحمى مصر من الفتن”.
وأضاف أن أهل مصر لم يعدوا السيدة زينب رضى الله عنها، ضيفة وإنما كانوا يعتبرون أنفسهم ضيوفا عليها، فالمصريون نفذوا الوصية الشريفة “ارقبوا محمدًا في أهل بيته”، مضيفا أن السيدة زينب دعت إلى مصر قائلة: ” يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً”.