حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السيدات والفتيات مما يعرف باسم الزواج العرفي، لافتا إلى أن هذا ليس زواجا وتضيع بسببه حقوق المرأة.
أمين الفتوى: زواج “التيك أوي” إهانة وضياع لحقوق المرأة
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: “نعانى فى دار الافتاء من زواج التيك اوى، سيدات بيضيع حقهم، بورقتين، وأحيانا لا يوجد شهود، أو أن يتم الاتصال بالشهود ويوقعوا هم مكانهم، وهذه كارثة، كيف لأي سيدة أن توقع نفسها فيها”.
واستكمل: “بلاش المرأة تكون الاستبن، وتهين نفسها، أي سيدة تريد الزواج عليها توثيق زواجها رسميا، حتى لا تضيع حقوقها، فيمكن ان يتركها معلقة، ولو تزوجت ممكن يعمل لها قضية جمع بين زوجين، لماذا إذن تهدر بعض السيدات حقوقهن فى وقت ماتت فيه الضمائر”.
أبيع بيتا أم أقترض لسداد ديون كبيرة؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل مفاده أنه عليه دين كبير وعنده منزل ملك، هل يمكن أن يبيع المنزل أو يأخذ قرضا يسدد به ديونه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : “هو هنا من يستطيع ان يحكم على مشكلته وحلها، يعمل موازنة فى المشكلة، هل لو باع البيت هيقعد واسرته فين، طيب لو عنده مكان والبيت ده يعتبر اضافي وممكن يبيع ويسدد ديونه مفيش مشكلة”.
وتابع: “لكن لو باع البيت ومش هتلاقى مكان ملكه يعيش فيه، هنا هيشوف القرض وهو حلال ولا أمر حرمانية فيه، يمكن اخذ قرض واسدد ديونى واحتفظ بالبيت، فالأمر كله له، وهو اعلم بأموره” .
ما حكم عدم صلاة السنن؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تدعى إيمان، حول إنها تصلى الفجر ولكنها لا تصلى السنن بعد أداء الفروض؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “الفروض الخمسة هى الواجب اداؤها، وأى تقصير فيها عليه إثم وعقوبة”.
وتابع: “السنن سواء الظهر او الضحى، هى أمر مستحب، وتزيد من الحسنات وترفع الدرجات، وفى حال عدم القيام بها لا يوجد عليها إثم أو عقوبة”.