أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تعانى عدة مشاكل نفسية وصحية، وأحد الأشخاص أبلغها إنها مسحورة وتريد أن تعرف ماذا تعمل حال معرفتها إنها مسحورة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوراه مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الخميس: “الكلام انتشر عن السحر، وفى من يستغلون حاجة الناس، مما يفتح باب الدجل والشعوذة، مفيش حاجة اسمها مسحورة، الإنسان يتوكل على الله ويذكر الله، ويقرأ سورة البقرة والمعوذتين، كل هذا يطرد الشياطين”.
واستكمل: “الإنسان يرقى نفسه، بلاش تروح لحد عشان يرقيك، فى ناس بيمتهنوا هذا ويستغلون مالهم وأعراضهم، والباب ده فى شر كبير وبه أشياء عجيبة، ولا أريد أن افسر أكثر من كده، كل ده عشان لا نلجأ إلى الله بالدعاء ارفعوا أيديكم بالدعاء يبطل كل سحر وشر”.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل يجوز الذهاب لشيخ لفك السحر بالقرآن؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال، قائلا: إن الذهاب إلى السحرة والدجالين والمشعوذين والكهنة والعارفين كل هذا لا يجوز وحرام شرعا.
واستشهد أمين الفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما” .
وأوضح أمين الفتوى: لو ذهب الشخص إلى أحد الصالحين لا هو ساحر ولا معه جن ولا غيره، يقوم بالدعاء أو قراءة القرآن على الشخص المسحور أو المحسود وما شابه، فلا يوجد مانع ما دام الشخص معروفا بالصلاح والأمور واضحة تمام لا يوجد طلاسم ولا شيء غامض..
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أما أن يذهب الإنسان لساحر أو دجال أو لأحد يقول كلاما غير مفهوم فيه شكوك، فلا يجوز وحرام.